|
دمشق موضحا انه سيكون هناك شبكة من المشافي المجهزة بكافة التجهيزات الطبية الحديثة في الضواحي والتجمعات السكانية والارياف بكافة المحافظات وقد تم رصد 20 مليار ليرة للمشاريع الصحية الحيوية.
وابرز المهندس عطري خلال افتتاحه امس مشفى داريا الوطني بريف دمشق اهتمام السيد الرئيس بشار الأسد في القطاع الصحي وقد كان احد المعالم الاساسية للخطة الخمسية العاشرة هو تطبيق شعار الصحة للجميع وماتم التخطيط له منذ سنوات اصبح واقعا حيث بدأت هذه المشافي وضمن افتتاحها التجريبي باستقبال عشرات الالاف من المراجعين والمرضى وابدى المهندس عطري سروره بالاختصاصات الطبية المتنوعة التي يحملها شبابنا مؤكداً ضرورة تطوير مواقع هذه المشافي خدميا لتكون مواقع جذب. هذا وقد تجول السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه في المشفى الذي تبلغ مساحته نحو 17 الف م2 والمؤلف من قبو وطابق ارضي وعيادات خارجية وقسم إسعاف نفذته الشركة العامة للبناء والتعمير بتكلفة مليار ليرة تقريبا واطلع المهندس عطري على اقسام الجراحة والعيادات المتنوعة وقسم الاشعة وتوقف امام سيارات الاسعاف الحديثة وتجهيزاتها المتطورة والتجهيزات الحديثة الموضوعة في المشفى المعد لتخديم نحو مليون مواطن من ابناء منطقة داريا والقرى المحيطة بها. وقدم الدكتور حسن جبه جي مدير صحة الريف شرحا عن اقسام المشفى وعدد العاملين فيه حيث يعمل بالمشفى 58 طبيبا و32 طبيبا مقيما وثلاثة صيادلة وعدد كبير من الممرضين والممرضات وحضر افتتاح المشفى كل من السادة الدكتور محمد ماهر الحسامي وزير الصحة والدكتور عادل سفر وزير الزراعة والمهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة والسيد بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر والدكتور دعاس عز الدين امين فرع الحزب والسيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق. وفي تصريح ل)الثورة( اكد السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق ان مشفى داريا الوطني يأتي استكمالا للخريطة الصحية حيث تم تفعيل انجازه بعد تعثر شركة البناء في تنفيذه خلال السنوات الماضية وسنعمل في المحافظة لربط الفعاليات المجاورة ووضع خطة لاستثمار وتأهيل البنى التحتية لتحقيق غاية الجذب والارتقاء بتقديم اختصاصات طبية أوسع وتقوم المحافظة حاليا بتأهيل مشفى دوما وتوسيع مشفى عين الفيجة ويبرود اضافة لعدة مشاف مباشر بها في قطنا ودير العصافير وسبق ان وضعنا مشفى الجرجانية بالزبداني في الخدمة لتخديم منطقة الاصطياف. عطري يستعرض مع صناديقي تفعيل القطاع السياحي هذا وقد بحث المهندس عطري مع السادة نشأت صناديقي رئيس اتحاد غرف السياحة السورية واعضاء مجلس ادارة غرفة سياحة دمشق سبل تطوير وتفعيل دور القطاع السياحي بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفد عملية التنمية الشاملة في سورية. كما تم استعراض مهام غرف السياحة ودورها على صعيد تنويع وتوسيع قاعدة النشاطات والاستثمارات السياحية وتوفير البنى والمرافق والمنشآت التي تحتاجها العملية السياحية اضافة الى تاهيل وتدريب الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع. وعرض رئيس واعضاء غرفة سياحة دمشق بعض القضايا والموضوعات العامة ذات الصلة بالقطاع السياحي والالية المقترحة لتنظيم وتطوير هذا القطاع وتجاوز الصعوبات التي تعترضه في بعض المجالات0 واكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على دعم القطاع السياحي ونشاط وعمل غرف السياحة في اطار مبدأ التكاملية والتشاركية مع القطاعات العامة والخاصة وتذليل ومعالجة المعوقات التي تبرز في مجالات عملها المختلفة |
|