|
وكالات - الثورة حيث أكد قائد الثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي أن بعض التيارات بالمنطقة أخطأت في تحديد العدو من الصديق وتلقت الضربة جراء ذلك، وأوضح أن الشعب الإيراني يدرك بان أميركا والكيان الصهيوني هما العدو الحقيقي وليس بعض الدول التي انخدعت وأصبحت أداة بيدهما. بدوره أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سياسة بلاده تعتمد إزالة التوتر وبناء الثقة مع العالم وانتهاج مبدأ الدفاع وليس السعي وراء الحرب مشيرا إلى أن حركة متسارعة قد جرت نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعة الدفاعية خلال العام الأخير. وقال روحاني خلال مراسم إزاحة الستار إننا سنشتري السلاح من أي جهة لو استلزم الأمر ذلك ولا ننتظر الإذن من احد ولو رأينا لزاما فإننا سنبيع سلاحنا من دون الالتفات إلى أي قرار ، كما أكد ضرورة تعزيز قدرات إيران الدفاعية وقواتها المسلحة من اجل ديمومة الاتفاق النووي و الاستقرار في البلاد وان تكون علاقاتنا وطيدة ومستديمة مع المنطقة والعالم، كما أن القوات المسلحة الإيرانية على استعداد للتصدي لأي هجوم محتمل من الأعداء والمغرضين, وأشار إلى مطلب الطرف الاخر في المفاوضات وهو التخلي لفترة ما عن صنع الصواريخ في ضوء القرارات السابقة وان يتم أيضا التخلي عن تصميم الصواريخ «إلا أن ما يطرح اليوم فقط هو عدم صنع صواريخ مصممة لحمل رؤوس نووية وهو ما لم ولن نسعى اليه أبدا». وعن وصف الاتفاق النووي فيما إذا كان جيدا أم سيئا قال بأنه لو أرادت دولة ما صنع القنبلة النووية فان هذا الاتفاق سيئ بالنسبة لها لكنه جيد جدا للدولة الساعية لامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية. من جهة أخرى أكد قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد احمد رضا بوردستان بان إجراءات القوة البرية التي اتخذت في الوقت المناسب حالت دون اقتراب تنظيم داعش الإرهابي من الحدود الإيرانية ، مضيفا أن أميركا كانت حتى الأمس تتحين الفرصة لتنفيذ هجوم وتدمير المنشآت العسكرية الإيرانية إلا أنها اليوم تسعى للتقرب من إيران والإيحاء بالصداقة معها لإيجاد الغفلة إلا أن الشعب الإيراني شعب يقظ. إلى ذلك أعلن قائد فريق الدفاع الجوي في محافظة كرمانشاه (غرب إيران) إسقاط طائرة استطلاع من دون طيار مجهولة المصدر تسلّلت إلى داخل الحدود الإيرانية. وردا على تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الرد العسكري اتجاه إيران إن لم تلتزم بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي رأت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها ، أن السياسة الخارجية الأميركية باتت «أسيرة التنافس الحزبي» في الحملة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ،وقالت أفخم إن مزاعم المسؤولين الأميركيين المتكرّرة التي تنسجم مع مصالح الكيان الصهيوني وتدخل في سياق اكتساب رضا اللوبيات الداعمة للكيان الإسرائيلي، يُشكّل «مؤشراً على الشكوك التي تُساور المسؤولين الأميركيين وتخبّطهم الشديد في تفضيل مصالحهم الوطنية». وشدّدت أفخم على أن طهران «ترفض وضع أي قيود عليها في مجال الدفاع عن نفسها على جميع الصعد السياسية والعسكرية والأمنية». ** ** ** باراك في «حروب حياتي»: لم نهاجم إيران لعدم جاهزية إسرائيل!! وكالات - الثورة : ألقى وزير الحرب الإسرائيلي السابق أيهود باراك، باللائمة على خلفه في المنصب موشيه يعالون ووزير الطاقة الحالي يوفال شتاينتس في إحباط الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وصدر في كيان الاحتلال ، كتاب جديد يروي السيرة الذاتية لباراك لمؤلفيه إيلان كفير وداني درور. ويتضمن الكتاب الذي يحمل عنوان «باراك - حروب حياتي» وصفًا للخطط العسكرية للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، والأسباب التي منعت تنفيذها. وكشف برنامج «ستوديو الجمعة» الذي تبثه القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، تسجيلات يسمع فيها باراك وهو يتحدث مع المؤلفيْن، ويشرح لهما بأنه ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أيدا الهجوم، وكشف عن الشخصيات التي عارضته. وحسب ما ادعى في التقرير، فقد قرر نتنياهو، وباراك، بين 2009 و2010، المصادقة على مهاجمة المنشآت النووية في إيران، بهدف تدميرها قبل أن تنجح إيران بإخفائها تحت الأرض، الأمر الذي كان سيجعل الهجوم أقل نجاعة. وطبقًا لباراك فإن أبرز المعارضين للهجوم في سنة 2010، كان رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي الذي كان يتذرع بعدم جاهزية الجيش كي يبرر رفضه للهجوم. وفي عام 2011، عقد لقاء في مقر جهاز «الموساد». واعتقد نتنياهو وباراك أنهما يملكان أغلبية، يمكن أن تساندهما في مجلس الثمانية، ومن ثم في الحكومة، لكن بيني بيغن ودان مريدور وايلي يشاي عارضوا الهجوم. كما عارضه رئيس «الموساد» ورئيس أركان الجيش، ورئيس «الشاباك»، وأجهزة الاستخبارات ومسؤولين كبار في الجيش. وهذا يعني عمليًا، أن غالبية الحضور عارضوا الهجوم على المنشآت النووية.وقال باراك:» إنه لو لم يعارض يعالون وشتاينتس الخطة، لكان هذا سيعني أن هناك غالبية تضم خمسة أو ستة وزراء في المجلس الوزاري المصغر تؤيد الهجوم، وعندها ربما كان يمكننا عقد المجلس الوزاري المصغر كي يتخذ قرارًا، وكان سيتم تنفيذ الهجوم». يشار إلى أن مصادر أجنبية نشرت بأن الموضوع طرح للنقاش مجددًا في 2012، لكنه في تلك السنة تم التخطيط لإجراء مناورة مشتركة للجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي. وقال باراك إنه طلب تأجيل المناورة، فتم تأجيلها إلى أبعد حد ممكن. لكن الأمور لم تحدث خلال النصف الأول من السنة، وتم تأجيلها إلى موعد قريب من نهاية السنة. وقد وافقت الولايات المتحدة على تأجيل المناورة إلا أن الموعد الجديد لم يكن مريحًا لأسباب مشابهة. ** ** ** فتح السفارة البريطانية في طهران على مستوى القائم بالأعمال وكالات - الثورة: في إطار الاستعداد لاستقبال وزير الخارجية البريطاني، الذي يزور طهران لأول مرة بعد عقود من القطيعة، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس ، أنه تقرر إعادة فتح السفارة الإيرانية في لندن، وكذلك السفارة البريطانية في طهران، اعتباراً من الأحد. إلا أن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون أوروبا وأمريكا، مجيد تخت روانجي، قال إن العلاقات بين طهران ولندن ستبقى على مستوى القائم بالأعمال ، وأكد أن إرسال سفير غير مدرج على جدول الأعمال حالياً ، وفق ما نقلت وكالة « فارس». وفي الوقت الذي يشارك فيه وزير خارجية بريطانيا في مراسم الاحتفال بإعادة فتح سفارة بلاده في طهران، ذكر روانجي أن السفارة الإيرانية في لندن ستفتح أبوابها، بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، مهدي دانش يزدي. وأضاف أن مستوى العلاقات الحالي بين إيران وبريطانيا سيتحول إلى مستوى «القائم بالأعمال المقيم»، من مستوى «غير المقيم»، لافتاً إلى أن القائم بالأعمال الإيراني في لندن، حسن حبيب الله زاده، والبريطاني في طهران، جي شارما، سيمارسان مهامهما بعد فتح سفارتي البلدين |
|