التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 90 متراً مكعباً من المياه في الساعة والمحطة اعتمدت على نهر العاصي إلا أن انخفاض منسوب النهر ونقص المياه أرغم السكان على حفر الآبار كمصدر دائم للشرب، إلا أن موجة الجفاف التي اجتاحت المنطقة أدت إلى انخفاض جديد في منسوب المياه الذي وصل عمقه إلى 600 متر وعلى هذا العمق كانت المياه كبريتية وغير صالحة للشرب لذا استدعى وضع هذا المشروع والذي يهدف إلى تنقية مياه الشرب عبر محطة تحلية القنطرة، السيد عبر الرزاق القطيني محافظ حماة أشار إلى أهمية هذه المحطة في تخفيف معاناة سكان المنطقة والحد من أزمة نقص المياه مشيراً إلى أنه تم تطوير المشروع بالتعاون مع وزارة الاسكان والتعمير ومؤسسة المياه والصرف الصحي إضافة إلى تمويل اليونسيف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وسفارة الدانمارك.‏