|
رؤيـــــــة تضجُّ أحياؤها وشوارعها وأزقتها وحاراتها العتيقة وبيوتها الأصيلة وأسواقها التقليدية وقلعتها الشامخة بألوان الفرح والعيد. دمشق مدينة الحرف ومدارس الثقافة والفن ، منها استوحى الكُتاب والشعراء والفلاسفة والأدباء والفنانون نتاجهم الفكري والإبداعي ليغنوا فنون وآداب العالم ، لاتكف عن سحرها الذي تلقي به لتأخذ ألباب سُماع الموسيقا ومحبي الرقص والميلوية ، فتقدم لمحبيها وساكنيها وروادها متعة الفن والترفيه في ساحاتها وحدائقها وحاراتها القديمة وقلعتها ، حيث تستمر فعاليات موسيقا على الطريق وتقدم فعاليات مختلفة من أنشطة فنية متنوعة مسرحية وموسيقية وعروض سينمائية طيلة أيام العيد ، وجميعها تستقطب جماهير متنوعة وفئات عمرية مختلفة يمكنها أن تتشارك في ألوان الموسيقا والفن وتثبت من جديد أن دمشق مهد العطاء والإبداع والفن الحديث ، ففي كل يوم تبتكر وتبدع وتضيف لموروثها الثقافي طقوساً جديدة تحمل معها المتعة والغنى الثقافي ، وتجمع بين جنباتها منجزات العالم المعاصر. |
|