|
سانا - الثورة وشارك في السباق إضافة إلى فريق سورية ثلاثة فرق هي كازاخستان ومنغوليا وفنزويلا علما أن الطاقم الاحتياطي مثّل الفريق السوري في هذه الجولة، بينما شاركت الفرق الأخرى بأطقمها الرئيسة في هذا السباق. وحقق فريق سورية إصابات دقيقة للأهداف وقطع مضمار السباق بـ25 دقيقة و82 ثانية وسيجري الفريق سباقين آخرين الأسبوع المقبل تشارك فيه الأطقم الرئيسة للفريق. وقال رئيس فريق الدبابات العقيد محمد تقلا في حديث لمراسل سانا في موسكو: كانت المشاركة الأولى للفريق السوري قوية جدا وإن معنوياته عالية وتم تحقيق إصابات ممتازة ونسعى في الجولتين الثانية والثالثة لتحقيق نتائج أفضل وسنكون من الدول المتقدمة في المنافسات، مشيرا إلى أن جميع الخبراء والمسؤولين عن البطولة أشادوا بأداء الفريق وبالنتائج التي حققها أمس. بدوره أشار مدرب الفريق النقيب حمزة صالح سليمان إلى أن أداء الطواقم السورية في سباق الدبابات كان جيدا مؤكدا أن الفريق سيحصل على مرتبة متقدمة في هذه المنافسة وسيصل إلى منصة التتويج. وأشار حسن أحمد سائق دبابة إلى أن نتائج الفريق للسباق الأول جيدة وقال: سنكسر الزمن الذي حققناه في سباق أمس وسنحقق زمنا يؤهلنا للمضي قدما لنرفع علم بلدنا عاليا لأن وطننا أهل لكل خير وعطاء وتضحية. من جانبه قال المساعد بشار الشعراني: شاركنا اليوم في المسابقة وحققنا زمنا جيدا مقارنة بمشاركات العام الماضي ونعد الشعب السوري بأننا سنتأهل إلى المرحلة القادمة وننافس الدول الكبيرة المشاركة في هذه الألعاب الدولية. الملازم أول غيثار سلامة رامي دبابة أكد أن أداء الفريق كان جيدا وحقق زمنا جيدا وذلك نتيجة التدريب المتواصل وقال: سنحقق لاحقا أزمنة قياسية أفضل وسننتقل إلى المرحلة الثانية ضمن المجموعة الأولى التي تضم أقوى الفرق وأكثرها مهارة. وفي السياق ذاته أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس أن الألعاب العسكرية الدولية التي انطلقت أمس الأول في ضواحي موسكو تهدف بشكل رئيسي إلى تدريب الجيش الروسي وتحسين تسليحه وتعزيز جاهزيته القتالية. وقال شويغو في تصريح أمس إن روسيا كانت سترحب بمشاركة بلدان حلف شمال الأطلسي «ناتو» بالألعاب العسكرية الدولية التي تجري سنويا في روسيا وعدد من البلدان الأخرى لكن هذا ليس هدفا بحد ذاته، مشيرا إلى أن أهداف ومهمات هذه الألعاب تتركز على تدريب القوات الروسية بحيث يكون لدينا أفضل الطواقم وكي يفهم الجميع أن لدينا أفضل الاختصاصيين. وأعرب شويغو عن ارتياحه إزاء استخدام الطواقم الروسية للمهارات والخبرات التي تجنيها خلال الألعاب العسكرية الدولية. وافتتحت الدورة الخامسة للألعاب العسكرية الدولية «ارمي 2019» أمس الأول في مركز باتريوت للعروض والمؤتمرات في ضواحي موسكو بمشاركة خمسة آلاف عسكري من 37 دولة بينها سورية. وتجري الألعاب العسكرية الدولية بمختلف أصنافها وفئاتها بين الـ 3 والـ 17 من الشهر الجاري في 21 ميدانا عسكريا في عشر دول هي اذربيجان وأرمينيا وبيلاروس والهند وإيران وكازاخستان والصين ومنغوليا وأوزبكستان إضافة إلى روسيا منها 13 صنفا من هذه الألعاب على الأراضي الروسية في ثلاثة ميادين للمناطق العسكرية الغربية والجنوبية والوسطى. |
|