|
|
منوعات
وشارك نحو 100 طفل من أبناء الشهداء في قرى الشنية والشرقلية والقبو والقينقية في فعالية ترفيهية بمول الحواش حيث أوضح بسام محفوض مدير مكتب الشهداء في المحافظة أن التركيز على فعاليات أبناء الشهداء والجرحى خلال المهرجان هو أقل ما يمكن أن يقدم لهم بهدف زرع الفرح والأمل في قلوبهم. كما ألقى الموسيقي جوان قرجولي محاضرة حول الموسيقا ثقافة وعلاجا في مركز ثقافي مرمريتا تحدث فيها عن أهمية العلاج بالموسيقا ولاسيما أنها تسهم في تحسين الحالة العقلية والبدنية للمريض وتغير من مزاجه. وفي ذات المركز تحدثت الإعلامية أوغاريت دندش أثناء حفل توقيع كتابها «10 كيلو مترات من الأرض» عن الحرب على سورية ووجاعها وآلامها والحزن الذي يسكن في بيوتها مشيرة إلى ضرورة أن يكون الإعلام جاهزا لمواجهة كل التضليل الإعلامي. وفي منطقة مشتى عازار تضمنت فعالية تربية النحل وقطف العسل عرضا للعديد من أنواع العسل الذي ينتجه مربو النحل في المنطقة وكيفية تربية النحل والعناية به حيث أشار كل من «حرب ديب وعماد زينة» من مربي النحل في المنطقة إلى ضرورة أن يعتمد المربون على الدراسة والممارسة والعناية والأدوية الخاصة والبيئة اللازمة لضمان حياة الخلية. وحول أهمية المهرجان في الخارطة السياحية في حمص اعتبر مدير السياحة في المحافظة أحمد عكاش أن المهرجان تظاهرة فنية وثقافية وسياحية مهمة يؤمه جميع السوريين من المحافظات والمغتربين أيضا وهذا يدل على إيمان السوريين باستمرار الحياة وقهرهم للظلم والإرهاب. كما شهدت ساعات المساء والليل حفلات الموسيقا والطرب حيث أحيا الفنان محمد شحادة في شارع المطاعم بمرمريتا أمسية عزف منفرد تخللها عزف شرقي وغربي إضافة إلى حفل غنائي للفنان أيمن مخول. واختتم اليوم الثالث فعالياته بملتقى جريح وطن حيث عبر الجرحى «محمد الدنكاوي وحسن خضور ووائل العبد الله ومروان علي» عن سعادتهم بهذا الملتقى حيث تعرفوا على بعضهم بعضا وعلى إصاباتهم وشاركوا في الفعاليات الترفيهية والرحلات متجاوزين كل جراحهم مؤكدين أن معظمهم أحرزوا مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية ضمن بطولات الجرحى الرياضية وتابعوا دراستهم الثانوية والجامعية إيمانا منهم بأن جراحهم إنما هي دافع للاستمرار والإنجاز. |
|
