|
بيروت وأشار الرئيس لحود في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي امس إلى أن الشعب السوري منح قيادته وجيشه الثقة في مواصلة الدفاع عن الأرض والسيادة السورية والعمل للخروج من الأزمة الحالية. ولفت لحود إلى الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 والذي أدى إلى نشوء المقاومة التي هزمت هذا العدو بعد أن ارتكب المجازر بحق المدنيين الأبرياء ومجزرتا صبرا وشاتيلا شاهد على ذلك. وأوضح البيان أن وجود المقاومة والجيش اللبناني أفشل لاحقا اتفاق 17 أيار المشؤوم وعزز روح المقاومة التي صنعت ايضا انتصاري عامي 2000 و 2006 على العدو الصهيوني. وأكد الرئيس لحود أن الساحة الداخلية اللبنانية بحاجة إلى تحصين دائم كي تتعزز الوحدة الوطنية من خلال معادلة الشعب والجيش والمقاومة بوجه “المشككين والمتواطئين والمتخاذلين” مبينا أن ذلك لن يكون إلا من خلال انتخابات نيابية حرة ونزيهة تجري وفقا لنظام النسبية على أساس لبنان دائرة واحدة. ومن جانبه اكد رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق على نبذ العنف والفتن وإخماد الحروب العربية العربية التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني والتكفيري التي تعصف بالامة العربية والاسلامية. ودعا إلى طي صفحات الخلافات البغيضة والمقيتة وفتح صفحة جديدة بيضاء مبنية على أسس وثوابت متينة وتكون واضحة الاهداف والركائز والمنطلقات لتقف سدا منيعا في وجه العوائق والمؤامرات الصهيو - أميركية الهادفة إلى نشر الفوضى وضرب الاستقرار، معتبرا ان ارض الجهاد ليست خافية على احد وهي ارض فلسطين المحتلة. |
|