|
|
وكالات- الثورة أراد منها تمرير المخطط الشيطاني الذي ينشده وحكومته لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب في الدول المجاورة، دون أن يحسب أن التطرف الذي ينشده سيصفعه أكثر من مرة، حيث شهدت مدينة اسطنبول وغيرها من المدن التركية تفجيرات عدة أسفرت عن مقتل واصابة العشرات في وقت يتهم فيه النظام التركي عادة تنظيم داعش الذي يدعمه أو حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجمات. وزير خارجية النظام التركي المدعو مولود تشاووش أوغلو قال: إن تركيا يفصلها اجتماع أو اثنان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معيداً إلى الأذهان المسرحية التركية الكاذبة حول منع إسرائيل من وصول المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين في غزة، وذلك في مقابلة مع قناة (تي.آر.تي خبر) الرسمية. من جهة ثانية قال تشاووش أوغلو للتلفزيون إن بلاده ستضطر لتعليق اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين إليه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن السماح للأتراك بالسفر إلى دوله دون تأشيرة، موضحاً أن على الحكومة الألمانية أن توضح بما لا يدع مجالا للبس أنها ترفض قرار البرلمان الألماني اعتبار مذبحة الأرمن في 1915 على أيدي القوات العثمانية إبادة جماعية!! بموازاة ذلك قتل 11 تركيا بينهم 7 شرطيين وأصيب 36 اخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف حافلة للشرطة وسط مدينة اسطنبول. وأعلن محافظ اسطنبول واصب شاهين في تصريح صحفي امس ان القتلى هم 7 من ضباط الشرطة و4 مدنيين فيما أصيب 36 اخرون بينهم 3 بحالة حرجة مشيرا إلى ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم زرعها داخل سيارة وتفجيرها عن بعد اثناء مرور مركبة للشرطة في منطقة بيازيت عند تقاطع مزدحم للطرق. رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وكعادته محاولاً تضليل الرأي العام التركي لإبعاد شبهة الضلوع بدعم الإرهاب عنه، قال إن حرب البلاد على الإرهاب ستستمر «إلى النهاية» بعد استهداف سيارة مفخخة لحافلة شرطة في وسط اسطنبول. |
|
