|
كلكتا ¯ دكا تبادل حرس الحدود بين الطرفين اطلاق النار صباح امس فيما اعلن اسكيه ميرتا نائب المراقب العام لقوات امن الحدود الهندية ان الطرفين توصلا لوقف اطلاق النار في وقت بدأ فيه اضراب عام في انحاء بنغلادش احتجاجا على تفجيرات الاربعاء الماضي التي لم يتبناها احد. فقد نقلت رويترز عن ميرتا قوله انه تلقى اتصالا من مقار حرس الحدود في داكا وقد عرضوا عقد اجتماع على مستوى قادة القطاعات متوقعا ان يعقد الاجتماع اليوم حيث لن يحدث اطلاق نار حتى ذلك الحين من دون استفزاز . من جانبه ابلغ داموار سارانغ المدير العام بقوات امن الحدود الصحفيين عند موقع ادام بور الحدودي حيث وقع تبادل اطلاق النار ان الجانبين يحاولان تحديد مكان الاجتماع وزمانه . وقال مسؤولون هنود في وقت سابق انهم رفضوا طلبا من سلطات الحدود في بنغلادش للسماح ببناء رصيف على النهر وارجعوا ذلك الى ان القضية ما زالت تخضع للدراسة من قبل لجنة مشتركة بين الهند وبنغلادش حول النهر الحدودي بين البلدين . واضاف ان بنغلادش تحاول تدعيم ضفة النهر وفقا لاتفاق تم مؤخرا بين الدولتين . وكانت رويترز نقلت عن مسؤول في حرس الحدود الهندي قوله ان القوات البنغلادشية فتحت النار دون اي استفزاز صباح امس . وابلغ مسؤول كبير بقوات امن الحدود الهندية طلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة انه وفقا للتقارير الواردة استؤنف اطلاق رصاص عنيف وان القوات الهندية اضطرت للرد على النيران بعدما واصلت القوات البنغالية اطلاق النيران وقال ان الوضع يبدو أسوأ. وفتحت القوات الهندية النار في وقت مبكر امس الاول على مئات العمال والجنود من بنعلادش لوقف بناء رصيف من خط المواجهة . في موضوع اخر واثر تفجيرات الاربعاء الماضي في أنحاء بنغلادش اودت بحياة شخصين ومئة جريح بدأ اضراب عام في انحاء البلاد امس فيما عادت رئيسة الوزراء خالدة ضياء الى البلاد بعد ان قطعت زيارتها الى الصين . وذكرت رويترز ان حركة المرور توقفت في شوارع العاصمة داكا واغلقت منشآت الاعمال والمتاجر والمدارس ابوابها في وقت تجوب الشرطة وقوات الامن الشوارع . وكانت احزاب المعارضة دعت الى الاضراب احتجاجا على تفجير نحو 200 قنبلة محلية الصنع ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن تلك الانفجارات . |
|