|
القنيطرة لطلائع البعث بالقنيطرة والتي يشارك فيها 380 دارساً ودراسة من خمس محافظات, تدهورت حافلة تابعة لمجلس مدينة القنيطرة - أمس الأول الخميس - كانت تقل ستين دارساً ودارسة مع مشرفين خلال جولة اطلاعية إلى منطقة عين التينة المحررة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة, إلى الشمال الغربي لقرية حضر, نتيجة خلل فني طارئ في مكابح الحافلة مما أدى إلى إصابة وجرح ثلاثين بما فيهم سائق الحافلة. وسارعت على الفور منظومة الاسعاف التابعة لمديرية صحة القنيطرة إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مشفى الشهيد ممدوح أباظة الذي يبعد نحو 30 كم. وكان السيدان إبراهيم العلي أمين فرع حزب البعث ونواف الفارس محافظة القنيطرة قد وصلا إلى موقع عين التينة وأشرفا بشكل مباشر على عملية الإخلاء والاسعاف ورافقهما قائد شرطة المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي وأمين وأعضاء قيادة فرع الطلائع كما زاروا الجرحى في قسم الاسعاف بمشفى أباظة وتفقدوا المصابين بعد معالجتهم وساهموا في التخفيف من الصدمة النفسية للعديد منهم. وذكر الدكتور صلاح اسماعيل مدير المشفى ومعاونه مرهج مصطفى إن من بين الجرحى ثلاثة مصابين أوضاعهم بحاجة إلى عناية ومتابعة لكنها غير حرجة بما فيهم سائق الحافلة العامل في مجلس مدينة القنيطرة مرعي قبلان, أما ا لبقية فإن حالاتهم عادية تراوحت ما بين الخفيفة والوسط ومعظمها رضوض وجروح وكسور بسيطة وصدمة نفسية. وأشاد أمين فرع الطلائع عبدو مرشد داوود في حديث ل¯(الثورة) بالعناية الجيدة والمتميزة التي حظي بها الدارسون المصابون من قبل أطباء المشفى وعامليه الذين تحولوا إلى خلية عمل جماعي منظم ومتكامل وقدموا كل ما يلزم وبزمن قياسي خاصة وأن المشفى لا يزال في بداية الاقلاع والتشغيل. السيد أدهم الحسين المشرف على دورة الدارسين قال: أثناء مرافقتي لقافلة الحافلات بالجولة الاطلاعية لموقع عين التينة الذي تكثر فيه المنعطفات والمنحدرات.. كانت السرعة عادية, وقد راقبت من خلال مرآة السيارة تدهور الحافلة وأعتقد أن إرادة الله عز وجل ومن ثم حكمة سائقها حالت دون وقوع حادث كبير لكن السائق أوقف الباص بعد أن اصطدم بتلة ترابية ثم انقلب يميناً بينما الجانب اليساري للشارع واد سحيق. المصاب طلال مصطفى فرع القنيطرة: الحمد لله أنا بخير.. مجرد رضوض بسيطة في الرأس والكتف.. وأستطيع أن التحق بالدورة خلال ساعات.. وأشكر إدارة المشفى وسيارات الاسعاف التي وصلت على الفور لموقع الحادث وكذلك قيادة فرع الطلائع التي لم تتركنا لحظة واحدة. ميادة يوسف - سهاد عكاري من فرعي دمشق وريفها: لم نتجاوز بعد الصدمة النفسية لأنها المرة الأولى التي نمر فيها بعيداً عن أهلنا.. ولكن هذا لا ينتقص من الجهود المبذولة من قبل الأطباء والممرضين.. كلمة حق لم يقصر أحد معنا وإصابتنا تقتصر على جروح سطحية ورضوض في الكتف. يذكر أن دورة مساعد مشرف وحدة قد انتهت أمس السبت وعاد المشاركون فيها إلى محافظاتهم بما فيهم الجرحى بعد معالجتهم والاطمئنان على صحتهم, ومما لا شك فيه أن هذا الحادث هو الأكبر من حيث الكم في محافظة القنيطرة وقد أثبت مشفى أباظة أنه قادر بكادره الطبي والإداري وتجهيزاته - التي يفترض أن تكتمل - على تحمل الأعباء والمسؤولية. |
|