|
دمشق ويبدو ان عملية منح القروض لم تكن محسوبة بالشكل الامثل من ناحية تمكن الكادر الاداري المتواجد حاليا من القيام بهذه المهمة على اكمل وجه, فمعظم الفروع لا تتوافر فيها مقومات العمل وتعاني من نقص واضح في عدد الموظفين فبالاضافة الى قيامها بعمليات السحب والايداع والاسترداد وغيرها جاءت عملية منح القروض لتشكل ارباكا كبيرا لمعظم فروع المصرف. وبالاضافة الى ذلك فإن اصحاب القروض لا يتعاونون مع الموظفين ولهذا فإنك تجد بعض النوافذ مغلقة امام اصحاب القروض والسبب الفوضى وعدم الانتظام وهذا الامر شكل عائقا اضافيا امام اداء المصارف التي بدأت بمنح القروض الشخصية. ولعل مكتب توفير قطنا انموذجا لباقي الفروع حيث نجد من خلال الصور المرفقة الفوضى بسبب قلة عدد الموظفين بالاضافة الى ترهل بعض الكادر الوظيفي وكذلك افتقار المكتب الى مقومات العمل وبسبب فوضى المراجعين مما اضطر مدير المكتب للاستنجاد في اكثر من مرة بعناصر الشرطة من اجل تنظيم المراجعين. اضف الى ذلك ان الاموال المتداولة في المكتب يتم نقلها عبر وسائل نقل عامة مع العلم ان معظم المصارف في كل دول العالم تنقل اموالها عبر سيارات خاصة بها محكمة مع توفر عوامل الامان وبحراسة كاملة. جدير ذكره اخيرا ان مكتب قطنا منح للعاملين في القطاعين العام والخاص ولمدينتي دمشق وريفها قروضا بلغت اكثر من مئة مليون ليرة لغاية 15/8 من الشهر الجاري. والسؤال.. هل تقوم ادارة مصرف التوفير بتوفير مقومات نجاح العمل وتزويد فروعها بالكادر المؤهل والقادر على تخفيف الاعباء ولتسيير الامور لاصحاب القروض نأمل ذلك?! |
|