|
أبجد هوز سيرجعن لمدارسهن هذا ..إذا لم تنجح ( الخطط المضادة) لتزويجهن !! وصحيح أن 91% من مجموع طلاب التعليم الأساسي ( فقط أيضا) متسربون لكن سنلطفها ونقول: كي لا يصاب المعنيون بوخز الضمير: التلاميذ لم يتسربوا .. ولكنهم طفشوا ? منهم لحالهم مع أن الحكومة وفرت على أهلهم وسطياً أكثر من 001 ألف ل.س رسم تسجيل في بعض المدارس الخاصة واكتفت برسم رمزي لا يتعدى 001 ل.س في العام . ويردون على هذا الكرم .. بأفصح من لسان الشكر .. إنه لسان الحال قائلين : وعلى ذمتهم (لسنا وش نعمة ) . هم لم يسمحوا لأبنائهم بالتسرب استياء من تدني جودة العملية التعليمية ونقص المختبرات ,ووسائل الإيضاح ووسائط النقل ( خاصة في الريف) وتدني الواقع القائم لنماذج البناء المدرسي الذي في غالبيته لم يعد ملائماً للسياسة التربوية الوطنية - التقرير الوطني لتنمية البشرية- وليس السبب عدم وجود تكييف أو تدفئة في الشُعب .. التي فيها04 و05 نفساً يدفئ غابة بل يشعلها ?! ولا هي الحاجة لمداخيل إضافية تعوض نقص الدخل وانعدامه احيانا.. لكن وجدانهم ( الشعبي) أوحى لهم بترك التعلم للنخب الذكية .. جماعة الر 200 وما فوق وللأغنياء ( بالممارسة ) .. وحتى لا يزعل المتذمرون من واقع مدارسهم والمتسربون وأهلنا في الريف والبادية والمناطق النائية فإني أدعوهم لزيارة بعض مدارسنا (في قلب العاصمة). وأخص بالذكر مدرسة الشهبندر .. وسليم بخاري...وغيرهما .. التي لا تكاد تختلف كثيرا عن بيت الشعر أو البراكة ..عندها سيتأكد لهم .. أن للخيبة وجوهاً كثيرة ونتيجة واحدة .. فيا أيها الأولياء الصالحون أقصد أولياء الطلاب .. ( المدرسة تشبه الحياة ليس المهم طولها وعرضها وحيطانها وأثاثها ..بل قيمتها)!!! |
|