|
وكالات - الثورة وما تم خلاله من مباحثات حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، إلا أن واشنطن لا تزال تضع العقبات أمام أي مبادرة للحلول من خلال الاستمرار بالعزف على وتر العقوبات. حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على 3 مسؤولين من كوريا الديمقراطية، بينهم مساعد للزعيم كيم جونغ أون. وشملت العقوبات رئيس قسم التنظيم والإرشاد في حزب العمال الكوري ريونغ هاي تشوي، ويعتبر مساعدا مقربا من الزعيم كيم جونغ أون، حسب الخزانة الأمريكية. والمسؤولان الآخران هما وزير أمن الدولة كيونغ تايك جونغ، ومدير قسم الدعاية كوانغ هو باك. في الأثناء أعلنت رئيسة المجموعة البرلمانية في الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية لشؤون التعاون مع الجمعية الاتحادية الروسية، تشو مي إيه، أن زيارة كيم جونغ أون، إلى سيؤول ستعزز الثقة بين الكوريتين وستكون خطوة نحو نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وقالت تشو مي إيه، لوكالة «سبوتنيك» أمس: زيارة كيم جونغ أون إلى سيؤول ستعزز الثقة بين الكوريتين، وكذلك من جانب المجتمع الدولي نحو كوريا، ونحن نتوقع أن تكون زيارته خطوة نحو نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وأضافت تشو مي إيه: إذا اجتمعا وتبادلا وجهات النظر أكثر، فسوف يساعد ذلك على تحسين صورة كوريا الشمالية أمام المجتمع الدولي وتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد. يذكر أن لقاء القمة بين الكوريتين الذي عقد في شهر أيلول الماضي، يعد الثالث هذا العام. ووقع الرئيسان على بيان مشترك في ختام اليوم الأول للقمة بينهما، في حين وقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سون يونغ مو، ووزير القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشمالية غوان تشول اتفاقا في المجال العسكري، يقضي بوقف تدريبات المدفعية واسعة النطاق والطيران العسكري بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الدولتين من أجل تهدئة الأوضاع ومنع وقوع حوادث غير ملائمة وضارة بتحسين علاقات الجارتين. |
|