|
مراسلون مشروع ترميم في قلعة المرقب وكان آخرها مشروعي الترميم عامي 2006-2007 حيث بلغت كلفة المشروعين المنفذين نحو ستة عشر مليون ليرة سورية تضمنت أعمالها معالجة قسم من المشكلات الإنشائية في القلعة وكذلك إعادة بناء وترميم الأقواس الحجرية، وهناك مشروع التحصينات الدفاعية في حوض المتوسط والمعمول من المفوضية الأوروبية والذي نفذ خلال عامي 2005-2007 كما تم، تنفيذ مشروع يتضمن إعداد دراسة تدعيمية لبرجي قلاوون والفرسان ضمن القلعة ليتم تنفيذها ضمن خطة عام 2010، بقيمة 7.935.900 ليرة سورية أما أبرز اكتشافات البعثة فكان الكشف عن الفريسك الموجودة في الكنيسة وتعود للفترة الصليبية وهي من اللوحات النادرة، هذا ومازالت مستمرة بعملها حتى تاريخه.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة بطرطوس أيوب ابراهيم قال: تغيب الخدمات السياحية عن قلعة المرقب ولا تلبي احتياجات زوارها من العرب والأجانب والمهتمين بالمعالم التاريخية والأثرية- باستثناء بعض الأبنية المخالفة لشروط الآثار والمهددة بالإزالة- فقد فرضت الآثار شروطاً قاسية من حيث وجود الحرم الذي يحيط بها من أربع جهات ويصل إلى نحو 400 متر، وكان قرارالآثار واضحاً بمنع إنشاء أو بناء أي منشأة سياحية أوأكشاك تخديمية تلبي حاجة السياح والزوار ضمن هذا الحرم بحجة أن ذلك يحرمها من صيغتها الأثرية!. قرارات عديدة صدرت عن وزارة السياحة في السنوات الماضية فيما يخص إقامة مشاريع التلفريك في سورية والترخيص لها، نظراً لما تحققه إقامة مثل هذه المشاريع من فائدة سياحية واقتصادية كبرى للبلد،بعد ذلك صدر القرار رقم 1140 في نيسان 2010 الخاص بمشاريع التلفريك وشروط استثمارها.. ونظراً لأهمية موقع قلعة المرقب المطل على قرى عديدة ذات مناظر خلابة، تم طرح فكرة إقامة تلفريك في هذه المنطقة الرائعة. مديرة السياحة بطرطوس المهندسة رجاء زيدان قالت: تم طرح فكرة إقامة تلفريك بانياس- المرقب بملتقى الاستثمار السياحي الثالث 2007 نظراً لأهميته السياحية الكبيرة والفائدة الاقتصادية الناجمة عن إقامته، ولكن ومنذ سنوات على إطلاق هذه الفكرة لم يتم العمل على تطويرها على أرض الواقع، وعن السبب قالت: إن هذا المشروع المهم ينتظر تحرك المستثمرين الجدي وبالتالي موافقة وزارة السياحة ليمنح الترخيص له بشكل فعلي. يبقى القول إنه لإقامة هذا المشروع الذي يصل البحر بقلعة المرقب المطلة على ساحل بانياس الجميل يجب أن يتم الترويج له والعمل على تذليل العقبات أمامه، وتشجيع المستثمرين للاستفادة من الاستثمارات السياحية على أراضي الجهات العامة، لأنه من المشاريع السياحية الحيوية التي يمكن أن تؤدي خدمات سياحية واقتصادية واجتماعية عديدة للمحافظة، ولاسيما أن مدينة بانياس تحظى بمقومات عديدة لإقامة مثل هذا المشروع، فهناك الجبل والسهل والبحر.. وهنا لابد أن نستفيد من الحركة السياحية التي تشهدها سورية بشكل عام وطرطوس بشكل خاص. |
|