|
دمشق كما اكد سويد خلال افتتاحه أمس لملتقى مغتربي القلمون الذي تقيمه جامعة القلمون على اهمية الشراكة الوطنية بين المغتربين وبلدهم الأم في العملية التنموية الشاملة والاسهام في تنمية المجتمعات المحلية في مختلف القطاعات. وقال الوزير سويد خلال جلسة الحوار مع المغتربين إن وزارة المغتربين باعتبارها جسر التواصل بين الاغتراب السوري الذي يعتبر بحق ثروة وطنية وقومية تلعب دوراً هاماً في تأمين العبور المريح وتقديم كل مستلزمات تواصلهم مع الوطن مستعرضا خطة ومنهجية عمل الوزارة والتي تشتمل على العديد من البرامج التنفيذية الرامية إلى الاستفادة من الكفاءات الاغترابية واشراك المغتربين في عملية التنمية الوطنية وربط الشباب المغترب بالوطن وتطوير الهيئات الاغترابية وصيغها التنظيمية. وفيما يخص المشاريع الاستثمارية قال سويد إنه في غمرة التطورات التي تشهدها سورية والانجازات التي حققتها في كل المجالات نعمل بكل جهد لتحقيق اداء اقتصادي رفيع المستوى وأضاف اذا كان الاستثمار قاطرة النمو فاننا لا ندخر جهداً في الحكومة لتعزيز البيئة الاستثمارية وتوفير البيئة الملائمة والحاضنة والجاذبة للاستثمار ولعل من ابرز دعائم الاستثمار توفير البيئة التشريعية الضامنة والمشجعة والمحفزة له. بعد ذلك افسح وزير المغتربين المجال امام المغتربين لابداء تساؤلاتهم واستفساراتهم التي أجاب عنها بشفافية حيث تم تسديد كل المحاور التي تخص قضاياهم. هذا وقد تركزت فعاليات اليوم الاول لملتقى مغتربي القلمون الذي تقيمه جامعة القلمون في دير عطية على التخطيط الاقليمي واثره في التنمية والاستثمار والتنمية الاقليمية في ظل القوانين الجديدة والاحتياجات المستقبلية للتنمية الاقليمية في سوق العمل والخارطة الاستثمارية في القلمون والواقع الصناعي والتجاري في المنطقة اضافة لمجالات الاستثمار في الخطة الخمسية. وتحدث سماحة الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية في الجلسة الافتتاحية عن دور المغتربين في نقل التراث وتاريخ الوطن من خلال ما يحتضنونه من ذاكرة تبقى معهم كرسل الى بلادهم الجديدة التي قصدوها للعلم او العمل مشيرا الى دورهم الاساسي في العمل من اجل الوطن والامة واستثمار عقولهم ومعارفهم وثرواتهم وطاقاتهم للاسهام في تطوير الوطن كواجب انساني وديني واخلاقي. |
|