|
قاعدة الحدث وأشار بن كي مون إلى أن النزاعات المصحوبة بالعنف تسهم هي الأخرى في زيادة عدد الذين يعانون من الجوع بسبب تأثيراتها في الزراعة ، أمامنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة فأعلنت أن 20 دولة على الأقل تواجه أزمات اقتصادية. إن السبب الرئيسي هو الظلم العميق في توزيع الثروات كما يؤكد الخبيران الدوليان داميان مييه وإيريك توسان ويزداد عدد الذين يعانون من الجوع سنوياً والسبب الآخر هو انفجار أسعار المنتجات الغذائية التي تجاوزت خمسين بالمئة بل أكثر في أحايين كثيرة والسبب الثالث هو اعتماد الوقود الزراعي الحيوي في بلدان الشمال الغني فحلت زراعات البذور /ذرة - قمح / من أجل إنتاج الوقود الزراعي محل زراعتها لإطعام البشر. وكما يؤكد الخبيران السابقان فإن زيادة الجوع في العالم حالياً لاتعود لتغير المناخ لكن هل يمكن اجتثاث الجوع ؟؟ والجواب هو نعم فاجتثاث الجوع ممكن ويتمثل برأي مييه وتوسان في سياسة سيادة غذائية وفي إصلاح زراعي أي إطعام السكان انطلاقاً من جهد المنتجين المحليين مع الحد من الصادرات والواردات . ويشير الخبيران إلى أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي خصوصاً يتحملان مسؤولية هائلة عن الأزمة الغذائية. الحلول واضحة فمن الضروري تطبيق السيادة الغذائية والإصلاح الزراعي كما ينبغي التخلي عن انتاج الوقود الزراعي الصناعي . ويضيفان أنه من غير الأخلاقي الطلب من البلدان المفقرة بأزمة شاملة ليست مسؤولة عنها إطلاقاً تخصيص جزء كبير من مواردها لتسديد مستحقات الدائنين الميسورين . إذاً ينبغي وضع حد لهذا الظلم الذي يستفيد منه الأغنياء فقط . |
|