|
منوعات
وبينت الدراسة التي قام بها الباحث ستيفن كرامر، أن 30 في المئة من الذين يملكون الطفرة الجينية قد قدموا أداء سيئاً في اختبار قيادة السيارة، مقارنة بمن لا يعانون منها. ففي الأوضاع الطبيعية، عندما يبدأ الإنسان القيام بمهمة ما، فإن بروتيناً يدعى BDNF يفرز من الدماغ يترافق مع البدء بالمهمة، ويساعد البروتين في تسهيل الاتصال بين خلايا الدماغ والحفاظ على الذاكرة. ووجد كرامر في دراسته أن الناس الذين لديهم طفرة جينية، يكون إفراز BDNF محدوداً، ويقول كرامر وهؤلاء يرتكبون الأخطاء أولاً بأول، وبعد فترة ينسون ما تعلموه من أخطائهم. وأجرى كرامر وفريق البحث الذي رافقه الدراسة على 29 شخصاً، منهم 22 لا يملكون طفرة جينية،اما السبعة الذين يملكون الطفرة وبعد التدريب لمدة اربعة ايام ازدادوا سوءاً . وبعد النتائج التي توصل لها الباحثون، بدؤوا بالتساؤل كم هي نسبة الأشخاص المصابين بالطفرة، ممن يتسببون بحوادث مميتة؟ |
|