|
|
وكالات - الثورة إلا أن الهجوم الاعنف هو ماشهدته مدينة روالبندي الكبرى القريبة من العاصمة الباكستانية والذي نفذ بانتحاري على دراجة نارية مفخخة اسفرت عن مقتل 34 شخصاً وجرح العشرات، الهجوم وقع في فندق مجاور لمقر قيادة القوات المسلحة الباكستانية والشرطة تحقق لمعرفة المزيد حول الانفجار. من جانبها علقت الامم المتحدة اعمال بناء طويلة الاجل في باكستان في المناطق القبلية والمقاطعة الحدودية الغربية الشمالية المضطربة مع أفغانستان بسبب المخاوف الامنية مايعد ضربة للجهود الدولية الهادفة إلى مقاطعة العمليات المسلحة الآخذة بازدياد في البلاد. كما اعلنت الامم المتحدة أيضاً انها تسحب موظفيها الاجانب من شمال غرب البلاد بسبب الوضع الامني المضطرب هذا وقد عرضت اسلام آباد مكافأة مالية بقيمة خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان و 18 زعيما آخرين في الحركة. وفي السياق ذاته اعلن الجيش الباكستاني سيطرته على مدينة كانيغورام التي تعتبر من المعاقل الرئيسية لطالبان في ولاية وزيرستان الجنوبية شمال غرب باكستان. وأكد الجنرال اطهر عباس الناطق باسم الجيش الباكستاني في مؤتمر صحفي لقد تم تطهير كانيغورام كليا من مسلحي طالبان مشيرا الى أنه و بعد القيام بمداهمات من منزل الى منزل تم تطهير المدينة ايضا من الالغام والعبوات اليدوية الصنع. ومنذ 17 تشرين الاول الماضى يخوض اكثر من 30 الف جندي باكستاني بدعم من الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والمدفعية الثقيلة عملية تهدف الى اخراج مقاتلي طالبان من وزيرستان الجنوبية في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان حيث حقق الجيش الباكستاني في 24 تشرين الاول الماضي نجاحا رمزيا من خلال السيطرة على قرية كوتكاي مسقط راس ومعقل زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود. من جهتها أكدت الامم المتحدة والسلطات الباكستانية أن نحو 250 الف شخص فروا من وزيرستان الجنوبية بسبب المعارك. كذلك قالت وسائل اعلام محلية ان 15 شخصا اصيبوا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش امني في ضواحي مدينة لاهور الباكستانية أمس. |
|
