|
ملحق ثقافي خضّني الوقتُ في جرّة العمرِ شكّلني رغوةً عند أوّلِ هبّةِ ريحٍ تزولْ وماذا أقولْ !!!!! سأضحكُ ملْءَ بكائي على كلِّ حبَّةِ قمحٍ أغارتْ عليها الرياح فصارتْ طلولْ دمي ممسكٌ بدمي ولئلاّ تطير الثّواني أشدُّ عليها بأسنانِ قلبي لماذا إذنْ لا أخافُ وليلكتي أوشكت أنْ تودِّعها ملكاتُ الحقولْ معَ آنِّي وصلْتُ إلى هرمِ العمرِ شبِّهَ لي أنّني لم أزلْ في القطار مؤقَّتةٌ رحلتي غيرأني بتذكرتيْنِ مُراوغتينِ حجزْتُ مئاتِ المحطَّاتِ أكبرُها غرفةٌ في أعالي الخيال أصولُ بها ...... وأجولْ وأجملها قبَّةٌ لم تُشيِّد يدُ البرقِ قامتَها بعدُ زينةُ كلِّ المحطاتِ كوخٌ من الشعرِ يسكُنني ويفوحُ بخورُ النبوءَةِ منهُ إذا مسَّ أغصانَ روحي تطولْ وماذا ... وماذا أقولْ !! أنا الآنَ معتكفٌ في القطارِ وكلُّ النوافذِ طوْع خيالي وأجملُ ما كان في رحلتي أنَّ ربَّانَها عاشقٌ لا يحبُّ الوصولَ إلى اللا ّوصولْ ........................ كبرْتُ إذنْ !!!!!!! عصرتْني أصابعُ طيشي القديمِ غباراً ومن عطشِ اللاّمبالاة ِ روَّيتُ كأسي اكتملْتُ ولم تكتملْ نشوتي يا طيورُ الهدايةِ هُزِّي بجذعي لتسقطَ عن كاهلي شوكةُ الشكِّ والتوبة الآثمَهْ تضيقُ الحياةُ عليَّ فأمْقُتُها طائرٌ أُمميٌّ أنا وعلى ريشتي أحملُ الكونَ أكرهُ شيءٍ لديَّ وقوفي على غصنِ تفاحةٍ واحدهْ إلى شعلةََََََََََََََََََََِ الغيمِ تمشي رمالي دمي بيدرٌ للعصافيرِ تشبعُ من حنطتي مؤقتة ٌ رحلتي وأنا ما بدأتُ .... ولن أنتهي طاش سهمي كثيراً ولا أدَّعي أنَّني مَلَكٌ لا أزالُ على موقفي وأنا ذلكَ المتعطِّشُ للحبِّ أخبطُ في حيرتي يا زمانَ الشباب أغثْني وخلِّصْ طيور الغواية من شبْكتي أحاولُ أنْ أهتدي فتُضلِّلُني حكمتي إنها غلطةُ الحبِّ ... لا غلطتي مترعٌ بالشكوكِ أنا وبإبرةِ ظنِّي أخيطُ قميصَ يقيني أرى كلَّ شيءٍ جميلاً وهذا هو الخطأُ انتبهي يا عصافير قلبي هناكَ على الغصْنِِ فخٌ لعينٌ وكلُّ المطارحِ ملغومةٌ لا تخافي عليَّ أنا سلَّحتْني الرياحُ بزرقتِها علَّمتني بحكمتها أن أُحدِّدَ جنسيَّة َ الموجِ قبل الدخولِ إلى البحرِ أمنحُ جنسيَّتي لدمٍ منتمٍ لدمي يا رياحُ انتمي لدمي لأزيدَ اتِّساعاً على سفحِ هذا المدى أرجعُ الآن نحو الشباب قليلا ً أصارحكم : طاش سهمي كثيراً ولكنها الآن جاهزةُ للقيامة روحي وعندي الكثيرُ من الاعتراف لأُدْلي به هل أنا أحمقٌ لأقولَ الذي لا يُقال !!!! سأرشو الحياةَ بسلَّةِ شعرٍ لتحفظَ في بئرها سرَّ سرَّي وتحرسَ لي ما تبقَّى من الضوءِ في شمعتي كبرْتُ إذنْ !!!! وانتهى كلُّ شيءٍ وماذا سأفعلُ ؟؟ عينايَ عاشقتانِ ... ولن تشبعا يا زمانَ الشبابِ أغثْني وخلِّصْ طيورَ الغوايةِ من شبْكتي أُحاول أن أهتدي... فتُضَلِّلني حكمتي إنها غلطة الحبِّ.... لا غلطتي |
|