|
|
القنيطرة وادواتها العربية الرامية الى ضرب وحدة سورية وتفتيتها منوها بصمود الشعب العربي السوري وتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في دحر الارهاب وادواته ومرتزقته.
وأشار شفيع خلال اجتماع موسع للأسرة الزراعية في محافظة القنيطرة أمس إلى أن سورية ماضية في دحر المجموعات الإرهابية المسلحة على كامل الاراضي السورية والتي تعيث خرابا وفسادا ودمارا حتى تعود سورية معافاة من الارهاب وادواته. من جانبه المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والاصلاح الزراعي أكد أن قطاع الزراعة لا يزال منتجاً رغم ظروف الأزمة وأن الفلاحين مُصرّون على مواصلة عملهم بهدف تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهته لهذه الحرب الكونية الظالمة التي تتعرض لها سورية، مبيناً ان نسب تنفيذ الخطط الزراعية للعام الماضي كانت جيدة حيث وصلت نسبة زراعة القمح نحو /83/ بالمئة والشعير إلى نحو /86/ بالمئة والخضار إلى نحو /60/ بالمئة. وأوضح وزير الزراعة أن القنيطرة محافظة تحظى بالدعم الكامل زراعيا بشقيه النباتي والحيواني وانه تم اتخاذ التدابير كافة لاستقبال واستجرار تفاح الجولان المحتل المجبول بعرق الاهل الصامدين مطلع العام القادم وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مطالبا المنظمات الدولية بوضع حد لممارسات الاحتلال التعسفية الرامية الى تهويد الارض من خلال اقتلاع الاشجار المثمرة والغراس في قرانا الصامدة وتجريف التربة الزراعية ونقلها الى عمق فلسطين المحتلة. واستعرض محافظ القنيطرة السيد معن صلاح الدين علي واقع المحافظة الزراعي وضرورة تأمين متطلبات ومستلزمات الإنتاج ودعم الفلاحين منوهاً بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد باستصلاح كافة الأراضي المحجرة في القنيطرة مجاناً واعفاء الفلاحين من الرسوم السابقة المتراكمة عليهم وذلك دعماً لصمودهم وتجذرهم بالأرض..لافتاً إلى أهمية استجرار تفاح الجولان المحتل. وأما أبرز مطالب الاسرة الزراعية بالمحافظة فقد تمثلت بتأمين مستلزمات الانتاج وبأسعار مخفضة ودعم الفلاحين بمادة المازوت والتعويض على الفلاحين المتضررين وفرز مهندسين زراعيين إلى الوحدات الارشادية واتحاد الفلاحين. إضافة إلى صعوبة وصول اللقاحات البيطرية لمربي الثروة الحيوانية والتكاليف المرتفعة لإصلاح الآليات الثقيلة بسبب قدمها وإعادة الهيكلية العامة للوزارة ومديرياتها الفرعية ونقل التقنيات الحديثة وتطبيقها مجاناً لأبناء القنيطرة. والتوجه لاستخدام نظم الطاقة البديلة كالرياح وتطوير القدرات البشرية من خلال التأهيل والتدريب وتحديد أسعار المبيدات الزراعية والاستفادة من مياه المستنقعات وايجاد وسائل جادة من أجل الاستفادة من مياه المستنقعات وإعادة النظر بالمجلس الزراعي الأعلى والفرعي وخاصة في الظروف الراهنة ؛وإحداث فرع لنقابة الاطباء البيطريين بالمحافظة ودائرة للرقابة الصحية ومسلخ نظامي للدواجن. ** ** ** .. وتأمين كامل احتياجات محافظة القنيطرة من المحروقات القنيطرة - خ.خ: أكد وزير النفط المهندس سليمان عباس التزام الوزارة بتأمين احتياجات أبناء القنيطرة والتجاوب الكبير مع متطلباتها من خلال الموافقة على احداث قسم للمحروقات وبحيث يشمل كمرحلة اولى دائرة للمازوت والبنزين وأخرى للغاز على أن تتبع فرع دمشق وبحيث يكون مستقبلاً نواة لاحداث فرع للمحروقات بالقنيطرة.. وأوضح الوزير خلال الاجتماع الذي عقد أمس مع المعنيين في المحافظة أنه يومياً يتم تزويد المحافظة بسبعة طلبات من المازوت (140 ألف ليتر)، وكل يومين بخمس طلبات من البنزين ونحو (100 ألف ليتر)، لافتاً إلى أن مادة الغاز متوفرة وتم تعوبض النقص لمحافظة القنيطرة من دمشق وريفها. واستعرض الوزير واقع النفط قبل الأزمة والذي كان يشكل دعامة الاقتصاد الوطني واليوم تم استهدافه من قبل العصابات الارهابية وسرقته والتعدي على خطوط النقل مشيراً إلى أنه ورغم الصعوبات التي تواجه الوزارة إلا أنها مستمرة في تأمين احتياجات المواطنين والعجز يتم استيراده. وطالب بضرورة التعامل مع ضعاف النفوس الذين يستغلون الأزمة ويبيعون المادة بالسوق السوداء والتلاعب بالعدادات والبيع بسعر زائد وهذا من اختصاص الرقابة، منوهاً بأن كل سائق صهريج يمتنع عن نقل مادة المحروقات إلى القنيطرة أو أي من المحافظات الجنوبية سيصادر الصهريج وفق قانون التعبئة. بدوره محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أكد ضرورة تزويد أبناء محافظة القنيطرة بمادة المحروقات وخاصة المازوت من أجل التدفئة والأعمال الزراعية، إضافة إلى زيادة مخصصات القنيطرة من مادة الغاز السائل لسد النقص الحاصل بالمادة. |
|
