|
|
سانا- الثورة وقال كيري اثناء زيارة له إلى برلين ان دعم روسيا او اي بلد اخر المستمر لسورية يهدد باجتذاب مزيد من الإرهابيين وقطع الطريق على اي فرصة لتسوية النزاع. وتأتي تصريحات كيري في اعقاب التحرك الروسي لمكافحة الإرهاب ودعم الجيش العربي السوري الذي يعتبر وفق النظرة الروسية القوة الاكبر والاهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية وعلي رأسها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام. يذكر ان النظامين التركي والاردني بتغطية كاملة من الولايات المتحدة الامريكية يقومان بتوفير الملاذ والدعم ومسارب الدخول للإرهابيين إلى سورية بينما توفر عدد من دول الخليج وعلى رأسها مملكة تفريخ الإرهابيين السعودية الدعم المالي وشراء الاسلحة للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم بحق الشعبين السوري والعراقي. وفي إطار دعمها للإرهاب وبعد تدريبها من سمتهم بالمعارضين المعتدلين الذين بدلت جلودهم عن الإرهابيين، تواصل واشنطن إرسال هؤلاء على دفعات، ظناً منها أنهم قادرون على تغيير موازين القوى، حيث ذكرت مواقع إخبارية أن 75 إرهابيا ممن تصنفهم الولايات المتحدة من أولئك دخلوا إلى ريف حلب الشمالي من الاراضي التركية بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية فيها. وأشارت تلك المواقع الممولة من الدول الغربية إلى أن هؤلاء الإرهابيين دخلوا عبر معبر باب السلامة الحدودي ضمن موكب مؤلف من 12 عربة مزودين بأسلحة خفيفة وذخائر وبعد أن خضعوا لدورة تدريبية على يد مدربين أميركيين وبريطانيين وأتراك. يشار إلى أن الولايات المتحدة وفي اطار دعمها للإرهاب في سورية أعلنت عن برنامج لتدريب من تسميهم تضليلا معارضة معتدلة بالتعاون مع نظام أردوغان بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار سنويا وأرسلت المجموعة الاولى منهم في تموز الماضي بحجة محاربة تنظيم (داعش) وكان عددهم 54 مسلحا وبقي منهم نحو 5 فقط باعتراف الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الاميركية. وكانت تقارير اعلامية أفادت بأن واشنطن تنوي قريبا تغيير برنامجها الخاص بتدريب هؤلاء بشكل جوهري وتخفيض عدد الإرهابيين المتدربين 10 مرات أي من 5 الاف إلى 500 إرهابي سنويا فقط. واعتبر أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الاميركي أن برنامج التدريب مهزلة وفاشل تماما. |
|
