|
سانا- الثورة وجاءت المصالحة التي شملت أكثر من 500 مسلح ومطلوب بتكامل جميع الأدوار من الجهات الحكومية ولجان المصالحة والوجهاء في بلدة كناكر بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية للبلدة والقرى المجاورة في المنطقة. وأشار محافظ ريف دمشق حسين مخلوف في تصريح صحفي إلى أن هذه المصالحة هي الخطوة الأولى باتجاه العودة الكاملة لأبناء البلدة إلى حضن الوطن، موضحا أن عملية التسوية تزامنت مع إفراج الجهات المختصة عن عدد من الموقوفين. ولفت محافظ ريف دمشق إلى أن ما تحقق من مصالحة وطنية يحمل الكثير من معاني اللحمة الوطنية بين السوريين، وخصوصا أننا بحاجة إلى طاقة كل فرد ليدافع عن الوطن ويشارك في بنائه. وقال المحافظ: جئنا إلى هنا للوقوف على احتياجات أهالي بلدة كناكر من خدمات واحتياجات والعمل على تذليلها وفعل كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في البلدة. وأكد مخلوف أن محافظة ريف دمشق تبذل جهودا مكثفة لتعزيز جهود المصالحة وإعادة إعمار وتأهيل المناطق التي يستعيد الجيش السيطرة عليها ويعيد إليها الأمن والاستقرار، بمشاركة فاعلة بين كل فعاليات وطاقات المحافظة، وأن وجهاء القرى والبلدات في ريف دمشق يعملون بتواصل شبه يومي لتحقيق المصالحات وإنجاز التسويات. حضر تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي همام حيدر وقائد شرطة ريف دمشق والعديد من أعضاء لجان المصالحة ووجهاء البلدة. |
|