|
ريـــاضـــــــــــــة
دونغا الذي استبدل بكارلوس ألبرتو باريرا في تموز 2006 مباشرة بعد نهائيات كأس العالم الماضية سيواجه استجواباً من 200 مليون برازيلي لأن الكثير منهم يعتقد أن اختياره للاعبين الذين أحضرهم إلى جنوب إفريقيا كان خاطئاً. ويتابع دونغا حديثه: «جميعنا يلفنا الحزن العميق ولم أكن أتوقع الخسارة، إذ لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول ولكن في الشوط الثاني لم نتمكن من الحفاظ على نفس الإيقاع ومستوى التركيز ودون شك عندما تلعب بـ 10 لاعبين أمام هولندا فمهمتك صعبة جداً». اللاعب فيليبي ميلو الذي أبعد من المباراة قال: «ربما أعتبر شرير كأس العام (2010) وبشكل خاص في هذا الدور الحساس ولكن الخطأ لم يكن فردياً بل جماعياً وعندما خرجت كانت النتيجة 2/1 ومع ذلك أقبل اللوم». دونغا دافع عن ميلو قائلاً: «ليس من العدل إلقاء اللوم على ميلو الآن، ففي حال الفوز الجميع مسؤول لذلك أيضاً في حال الخسارة أيضاً الجميع مسؤول». ميلو ليس غريباً عن البطاقة الحمراء فقد اختبرها في السابق مع فيورنتينا وجوفنتوس. قال ويسلي شنايدر الذي سجل هدفه الرائع برأسه: «شعور الفوز على البرازيل التي تعد من أفضل الفرق في العالم لا يوصف، إنه الهدف الأول برأسي ولا أتوقع أن يحدث ذلك مرة أخرى، لقد انزلقت الكرة من رأسي الأصلع وحطت في المرمى، إنه شعور عظيم، الجميع بذل جهداً رائعاً ونحن نثق بإمكانياتنا لذلك نسجل الأهداف بغض النظر عن المنافس ولكن لهذه المباراة نكهة مختلفة والفوز على البرازيل لا مثيل له». قال مدرب هولندا بيرن فان مارفيك: «أتذكر السخرية التي أثيرت عندما أعلنت عند استلامي لمهامي قبل عامين إنني سآخذ المنتخب ربما للفوز بكأس العالم، لذلك عندما تريد شيئاً عليك أولاً الإيمان به، اليوم لم نبدأ بشكل جيد ولم نكن نحن أنفسنا وعندما سجلت البرازيل الهدف الأول بعد مرور 25 دقيقة أدركت أنها ستخسر لأنها تأخرت كثيراً لتسجل هدفها الأول وعندما سجلنا هدف التعادل أصبحنا أفضل منهم بكثير والشيء الوحيد الذي ألوم اللاعبين عليه إنه كان بمقدورهم إنهاء المباراة بفارق كبير من الأهداف ولكن توترهم منع ذلك، أظهرنا للجميع أنه يمكننا أن نلعب مباراة رائعة ونقدم عرضاً مشوقاً ونفوز على الفريق المرشح لكأس العالم». |
|