|
طب ما دفع العديد من الباحثين إلى حث الآباء على عدم إعطاء الأمر أهمية أكثر مما يستحقها، وكل ما عليهم عمله هو أن يوضحوا لأبنائهم أنهم يتوقعون منهم أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لاجتياز الامتحانات بتفوق،
إضافة إلى ذلك هناك خطأ شائع يقع فيه الآباء وهو مقارنتهم للمناهج التي يدرسها أبناؤهم بالمناهج التي درسوها هم في صغرهم ويفعلون ذلك على مرأى ومسمع من أبنائهم، مثل هذا التصرف يدفع الطفل للشعور بأنه مظلوم وأنه لا داعي لكل هذه المواد المفروضة عليه وهذا بالطبع يزيد من درجة توتره ويمكن أن يؤثر على نتائجه سلباً. الطريقة المثالية لتجنب إصابة الأبناء بالخوف تقوم على تهيئة الطفل من الناحية النفسية للامتحان وذلك من خلال اطلاعه على طبيعة ما يجري في الامتحان وتعليمه الأسس السليمة للبدء في الإجابة على الأسئلة مثل أن يبدأ أولاً بقراءة ورقة الامتحان قراءة سريعة ومن ثم يجيب عن الأسئلة السهلة أولاً، وإذا كانت لديه حرية الاختيار من بين الأسئلة عليه أن يستبعد الأسئلة التي لا يتأكد من قدرته على الإجابة عنها بشكل صحيح، إضافة إلى ضرورة التأكيد على أهمية مراجعة الإجابات عدة مرات قبل تسليمه لورقة الامتحان، وكذلك عدم التعجل بالخروج من القاعة قبل الوقت المحدد، وقبل كل هذا يجب ألا يرهق الآباء أبناءهم في الاستذكار ويفرضوا عليهم السهر لساعات طويلة لأن النوم باكراً يؤهلهم للذهاب إلى الامتحان بذهن صاف وبالتالي يقلل من فرص إصابتهم بالتشويش أو الاضطراب. |
|