|
تقارير إشارة لمانشر في صحيفتكم بالعدد 13880 تاريخ 2-4-2009 تحت عنوان: هذه هي النتائج المنطقية.. التلوث يسبب التهاب الكبد الفيروسي.. ويهدد مناطق في حلب.. المواطنون يؤكدون الإصابة.. والواقع الخدمي السيىء سبب انتشاره وكتاب محافظة حلب رقم 130/ص/ص4 تاريخ 20/4 نبين لكم ما يلي: جاء في تحقيقكم مايلي:( يؤكد رئيس قسم الهضمية وأمراض الكبد في مشفى زاهي أزرق أنه في العام الماضي كانت نسبة المصابين بالتهاب الكبد/c/ الذين تلقوا العلاج في المشفى 25٪ منهم من اعزاز، أي أن عدد المصابين من اعزاز وصل إلى 100 مريض، إضافة إلى أن هنالك نسباً غير معروفة تتلقى العلاج في مشافي دمشق مباشرة بإحالات من عيادات خاصة، مشيراً إلى أن إصابات أهالي اعزاز معظمها من النمط /c/بينما أهالي مدينة حلب معظم إصاباتهم من النمط./b/ وفي ذات التحقيق يؤكد الدكتور أمين نصور أن التهاب الكبد /b/ و/c/لاينتقلان إلا عن طريق الدم كما نرفق لكم تقريراً لمنظمة الصحة العالمية وتقريراً آخر لدراسة طبية يؤكدان أن المرض لاينتقل إلا عن طريق الدم وخاصة الفيروس /c/فهو منتشر بشكل عالمي والإصابات عالمياً كبيرة كونه لم يكتشف إلا بعد عام 1992 ( لم يكشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهذا الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90٪ من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول) كما جاء في تقريركم أن معظم الإصابات في مدينة اعزاز من النمط/c/ ولم تسجل حالات من النمط (أ) وهذا الأخير الذي ينتقل عن طريق التلوث البيئي. جاء في تحقيقكم: حي العصيانة على طريق السلامة... نبين لكم أنه لايوجد حي يحمل اسم حي العصيانة بشكل رسمي حيث إن المدينة مقسمة رسمياً إلى أربعة أحياء لايوجد من ضمنها هذا الاسم ولكن توجد تسمية شعبية لبعض الشوارع في القسم الشمالي الغربي من المدينة يطلق عليها هذا الاسم وهذه المنطقة مخدمة بنسبة 80٪ بالمئة بالصرف الصحي منذ عام 1996 وهذا القسم لاصلة له بطريق السلامة. نحن لاننكر وجود بعض الشوارع في المدينة غير مخدمة بالصرف الصحي وذلك لأسباب فنية مع العلم أن مجلس المدينة يقوم حالياً بإعداد مسح شامل وإعداد دراسة متكاملة للصرف الصحي بعد التوسع الأفقي والشاقولي الذي شهدته المدينة بالسنوات الماضية ولكن توجيه أصابع الاتهام نحونا في أن انتشار الفيروس من النمط /c/سببه الصرف الصحي فهو اتهام لايستند إلى حقائق علمية. جاء في عددكم: مشينا على حافة مجرى السيل ونحن نتوجه إلى طريق كفر كلبين لنتفاجأ هناك بمشهد ربما يكون أكثر خطورة، حيث يقوم بعض أهالي المدينة بتجميع مياه الصرف الصحي عبر مستنقعات ليقوموا بعدها بسقاية مزروعاتهم من تلك المياه الآسنة، والتي إضافة إلى تلويثها للمزروعات تقوم بتلويث مياه الآبار، حيث الطامة الكبرى في وجود بئر للمياه الجوفية بجانب تلك المستنقعات، وبطبيعة الحال الكل يعلم أن مياه الصرف الصحي تتسرب عبر التربة إلى جوف البئر، هذا البئر الذي يقوم أصحابه بتعبئة الخزانات والصهاريج، ليقوموا ببيعه إلى أهالي المدينة، الذين لاتصلهم مياه الشرب في الأسبوع إلا لمدة يوم واحد وبمعدل أربع ساعات فقط، فليس أمامهم إلا مياه الصهاريج التي لايعلم مصدرها إلا الله وأصحاب الآبار..والـ..؟؟ نبيّن لكم: في القسم الجنوبي من المدينة وحيث يوجد المصب الرئيسي لمجرور المدينة فإن هذا المجرى مسقوف من الطرف الشمالي وحتى نهاية المخطط التنظيمي من الطرف الجنوبي وضمن الحدود الإدارية لمجلس المدينة لاتوجد أي حفريات لتجميع مياه الصرف الصحي وضمن مسار المسيل لاتوجد آبار تستخدم لتوزيع المياه. مع العلم أننا نؤكد على مطلبكم الذي جاء في نهاية التحقيق والذي جاء فيه: والمطلوب أن تقوم الجهات الصحية بإجراء مسح شامل لأهالي مدينة اعزاز وإجراء التحاليل المجانية لهم جميعاً وكذلك تقديم العلاجات اللازمة من خلال تفعيل المركز الصحي ومشفى اعزاز الوطني بدلاً من تكبيدهم السفر إلى حلب أو إلى دمشق لتلقي العلاج. رئيس مجلس مدينة اعزاز |
|