|
دمشق اضافة إلى الطابع الترفيهي، بهدف استمرار الحياة الطبيعية وإظهار المعالم الأثرية والتراثية وأماكن الزيارة ولإثبات دائماً أن الشعب السوري شعب مضياف ويحب الحياة ويتقن فن الكرم والاهتمام بالزائر، رغم كل ماعاناه ويعاني من آلام ودمار وخراب للبنية التحتية والاجتماعية نتيجة الأعمال الإرهابية للمجموعات التخريبية المسلحة، ومن يدعمها والتي حاولت ومازالت تحاول النيل من سورية قيادة وشعباً. وعن مشاركة غرف السياحة في هذه الفعاليات بيّن مرتيني أن الغرف تشارك وبشكل فاعل عبر كل المنشآت السياحية التي قدمت وتقدم خدماتها وفق كل معايير الجودة والخدمات الأفضل، بالرغم من الصعوبات المتعلقة بارتفاع التكلفة والنقل والأضرار التي أصابت القطاع السياحي وتدمير المنشآت وتعطيل العاملين وأصحاب المنشآت في رزقهم وحياتهم المعاشية، وخاصة في الأماكن غير الآمنة. وفيما يخص استعداد وزارة السياحة لهذا اليوم قال مرتيني إن الوزارة أنهت أغلب الاستعدادات التي تضمن مشاركة فعالة ونتيجة ايجابية للجهود المبذولة من أجل انجاح هذا اليوم، حيث سيكون الانطلاق من محافظة طرطوس، والتي كان لها هذا العام النصيب الأكبر من الاشغالات السياحة فيما يخص الفندقة والأطعام والتي وصلت إلى أكثر من 100% قياساً للأعوام السابقة، ومن ثم مشاركة أغلب المحافظات مثل دمشق والتي يقام في قلعتها فعالية خاصة، إضافة إلى السويداء واللاذقية وحمص وحماة وادلب وحلب، مشيراً إلى أن سيتم التركيز هذا العام على السياحة الاجتماعية، والتي تخص العائلة كونها نواة المجتمع ورغبتها في استمرار الحياة بالرغم من كل المصاعب. وأضاف مرتيني أنه سيتم إقامة الحفلات الفنية التي تركز على التراث السوري، وتكريم لبعض الشخصيات التي تركت أثراً طيباً وإيجابياً في حركة الاقتصاد والنشاط السياحي في سورية. |
|