|
الصفحة الاولى ثم ليردده الصدى الأميركي عبر السيناتور طوم روني العاتب على أوباما لا لإعلانه استراتيجية الحرب على داعش، بل لتأخره في إعلان استراتيجية خلق الكونترا السورية الجديدة فيقول: لا ينبغي الاكتفاء بتسليح ودعم المعارضة السورية من أجل مقاتلة داعش.. وإذا كان هناك ضرورة لتدمير التنظيم فلا يجب استبعاد إرسال قوات أمريكية؟ «النحوي» لوران فابيوس وحسب موقع «هافنجتون بوست» الإخباري الأميركي يحاجج وبحدة أهل الحق وسلطانهم في حقه إطلاق اسم «داعش» على تنظيم البغدادي لأن مصطلح «الدولة الإسلامية» حسب اعتقاده ، يطمس الحدود الفاصلة بين الإسلام والمسلمين والإسلاميين وهو المشهود له فن التمييز والتفريق بين هذا وذاك وأولئك منذ ايام بخارى وسمرقند والشيخ ابن سينا، فينهي «الفقيه» المحدث جون كيري الجدال بحسم أميركي غير مسبوق في إدارة الرئيس أوباما: «أنا أطلق عليهم أعداء الإسلام لأن هذا هو ما أعتقده ، وهم لا يمثلون «الدولة الإسلامية» حتى و لو ادعوا ذلك!! فمن يمثلها إذا أيها الفقيه.. دواعش آل سعود أم آل سعود الدواعش؟ وما أدراك أنت بتاريخ بالدولة الإسلامية وتاريخها إذا كان شعبك يحتقر التاريخ أصلاً لعمر دولته القصير القريب؟؟ لن يحتاج الرئيس أوباما أبدا ً إلى صحيح البخاري ليهتدي صحة القول والحديث، ولا إلى أبو الأسود الدؤلي ليصوب اللغة والحروف، ولا حتى إلى الجلالين ليفسر.. ليفسر أحجية الاعتدال في المعارضة السورية كما يراها..، بل ليس لديه الوقت حتى كي يريح ضاحي خلفان الذي يتساءل بحرقة الحاسد: الدواعش يتزوجون عشرات النسوان.. فمتى يقاتلون!!.. لن يحتاج أوباما شيئاً من هذا القبيل لطالما أخذ آل داعش أنفسهم المهمة كاملة على عاتقهم في جزيرة العرب المحتلة وفي نجد والحجاز السليبين كما أخذوها قبل مئة عام.. ليس في تلبية الخاطر الأميركي الآمر باستضافة وتدريب وتمويل وتسليح هذه المعارضة فحسب، بل وفي صناعتها أولاً.. وهم الخبراء المهرة في نحت الدواعش وإفلاتها... كيف؟؟ بسيطة، بإعلان الهجرة من داعش إلى «المعتدلة «.. وهل هم إلا من المعتدلة إن تدعشت تدعشوا وإن اعتدلت داعش اعتدلوا؟ ألم يبدؤوا جيشاً حراً ويمروا بجبهة نصرة وجبهة إسلامية أولاً.. فلم لا يكون العود هنا أيضا أحمد؟؟ إيبولا وكورونا.. بل وحتى الجمرة الخبيثة ليست أكثر من فيروسات ممرضة، غير أن الوباء هو في من يحضن هذا وذاك فيغذيه ويربيه ويطلقه من أرض الحجاز ونجد إلى ارض الشام هنا حيث ينحني محمد حسنين هيكل فيها، وباعتراف كامل، لجيش سوري يحارب وحيداً الهجرة والتكفير بالثبات والتفكير! |
|