|
دمشق وفي سياق ذلك أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال لقائه الفريق المدني الوطني الخيري التطوعي في ضاحية قدسيا أمس أن الوزارة والحكومة تدعمان أي فعالية أهلية وشعبية تعمل لتحقيق مشروع المصالحة وتقدمان لها كل الدعم والتسهيل لإنجاز المصالحات المحلية.. مبيناً أهمية دور الفعاليات الأهلية والشعبية في إنجاز الملفات الإغاثية وتلبية احتياجات الاخوة المهجرين من منازلهم بفعل عمل العصابات الإرهابية إضافة إلى المصالحة الوطنية. وأشار د. حيدر إلى أن المصالحة تحتاج إلى عمل حقيقي ونيات صادقة وجهد كبير لإنجازها ولاسيما في ظل الظروف التي تعيشها البلاد اليوم لافتاً إلى أن هذه المصالحات تشكل البيئة المناسبة في المستقبل للعملية السياسية وإطلاق الحوار الوطني.. مثمناً دور الفريق في العمل الخيري والتطوعي والمساهمة في تقديم المساعدات وفي إعادة تأهيل ودمج من يعملون على تسوية أوضاعهم. ولفت إلى تجربة المركز التربوي الذي يديره الفريق في ضاحية قدسيا والذي انجز الكثير في تسوية اوضاع العديد من المواطنين ومتابعتهم واعادة دمجهم في المجتمع مؤكدا ان الفريق يعد انموذجا للمبادرات التي تشكل شبكة الامان الاجتماعي التي تحتاجها سورية لاعادة الاستقرار والانتهاء من الازمة . وأوضح وزير المصالحة أن الدولة ماضية في المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وهي مسؤولية وطنية، وأنه لا بد من دعوة الذين عبروا حدود الوطن للعودة إليه لأنه ليس للسوري وطن آخر بديل لأن المواطنة هي انتماء ودفاع عن الأرض.. وسورية بلد وراع يريد أن يكسب كافة أبنائه.. مبيناً أن مشروع المصالحة هو أداة من أدوات تقوية الوضع الداخلي لحل الأزمة في سورية، وأن مكافحة الإرهاب خط أول في حل الأزمة السورية دون أن يكون ذلك على حساب المصالحات المحلية بدوره بين السيد خالد مرعشلي من الفريق المدني الوطني الخيري التطوعي أن سورية بدأت بمرحلة التعافي وعودة الحياة فيها إلى طبيعتها والدليل على ذلك سير المصالحات في الطريق الصحيح وعودة الكثير ممن غرر بهم إلى حضن الوطن، مبدياً استعداد الفريق للعمل والتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وتهيئة الظروف لإنجاز المصالحات الوطنية وإعادة المواطنين المهجرين بفعل التنظيمات الإرهابية إلى منازلهم |
|