في الشوط الثاني تراجع الأداء الألماني وكأنهم ما أرادوا بذل جهود أكبر وقد باتت مهمتهم سهلة.فلعبوا كما يُقال على الواقف، وأتيحت لهم فرص ولاسيما في الهجمات المرتدة.وبالمقابل حاول البرتغاليون تقليص الفارق و العودة للمباراة، وكان هناك فرص ولكن خطرها لم يكن ليهز الشباك، وكانت محاولات رونالدو فردية نادرة، فكان شبه غائب إلا عند الركلات الحرة التي لعبها وكانت آخرها هي الأخطر في الوقت بدل الضائع ، وقد تصدى لها الحارس الألماني نوير ببراعة. وقبلها كان مولر قد أضاف الهدف الرابع محققاً (الهاتريك)، ومعلناً نفسه أبرز المنافسين على لقب الهداف..‏