|
اقتصاد البحر كما يعتبر حوض المتوسط جغرافياً وديموغرافياً هو المنطقة التي تقسم العالم إلى قسمين هما شمال المتوسط وجنوبه.. وجزء من كل هذا الكلام هو حوض الساحل السوري، . إحدى بوابات الغرب إلى الشرق..
فالحوض يشكل كنزاً اقتصادياً وجغرافياً. . ولكن هل هو مستثمر بشكل صحيح؟؟ هل تم استخدامه بهدف الزيادة أم النقصان؟؟ هل وضعت الخطط لهذا الاستثمار ؟؟ وإن وضعت هل نفذت بطريقة صحيحة ؟؟ ما هي النتائج السلبية منها والإيجابية ؟؟ وأين تعثرنا ؟؟ من المعلوم أن المحافظات الساحلية تقوم على ثلاث روافع أساسية هي النقل والسياحة والزراعة. . والتي باتت بدورها بحاجة لروافع من أجل إنقاذها وإنقاذ الاقتصاد معها.. ولذلك لا بد من تناول استغلال الثروة النفطية بالبحر والنقل البحري والمرافئ.. ليليها الشاطئ السياحي الرائع وسياحه ومطاعمه ومنتجعاته.. والثروة السمكية ومهنة الصيد وتصنيع المراكب. . إضافة إلى جزيرة أرواد الراسية وسط البحر بهدوء حاملة معها كنزاً من الثروات السياحية والتراثية التاريخية والمهن الحرفية. . وليس انتهاءً بطقس السواحل المعتدل الذي حمل معه خيرات السماء وبالتالي الزراعات الخيرة والمياه الجوفية الكانزة، والتربة الخصبة. . ولا بد من الإضاءة على حركة المصارف أيضاً لمنطقة فيها حركة العبور والترانزيت جيدة. . وعلى عالم التجارة والاقتصاد الخارجي والداخلي.. سنحلم وفق أسس، . وننظّر وفق معايير متخصصة وواضحة. . سنحلم معاً أن تتحول المنطقة إلى سوق حرة. . وكيف سينعكس ذلك على كل مفاصل الحياة.. سيوضح “اقتصاد البحر” مكانتنا في دولاب الصناعة المتوسطية. . سيتحدث عن مرافئ نفطية وطاقات نظيفة. . وعن خطوط حديدية وبرية وبحرية وجوية.. ودورها في زيادة النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.. |
|