|
أخبار لا يثبت أن اليهود في أي مرحلة أنشؤوا بأنفسهم على أرض فلسطين أي مدينة لكنهم سمحوا لأنفسهم، لأسباب تتعلق بامتلاك الوسائل، بتصوير الأمور كما يشاؤون، وبما يخدم أهداف الحركة الصهيونية حيث إن ما يعرف بـ (تل أبيب)، التي احتفلت في العام 2009 بكذبة الذكرى المئة لتأسيسها، لم تنشأ كمدينة بل كحي صغير في مدينة يافا العربية. ففي العام 1906 اتفقت مجموعة من 66 يهودياً، كانوا يعيشون في يافا، على محاولة بناء حي خاص بهم يمكنهم فيه أن يمارسوا حياتهم العنصرية، لا أن يعيشوا بأحياء عربية واختيرت الأرض وتم توزيعها على المشاركين. ونشرت صحيفة «هآرتس» الصهيونية امس وثيقة باللغة العربية تم اكتشافها مؤخراً وتتحدث بوضوح عن تأجير الأرض، والوثيقة كما يبدو موثقة في المحكمة الشرعية في يافا، ويعود تاريخها إلى العام 1325 هجرية؛وتتحدث الوثيقة بوضوح عن أن هذه أراض أميرية وأن العقد هو عقد تأجير ثم إذا كان العقد هو بين بنك انكليزي، يملكه الصهاينة ويهود أجانب، فلماذا يكتب باللغة العربية ويوثق في المحكمة الشرعية في يافا. وأشارت «هآرتس» إلى أن هذه الوثيقة التاريخية كانت في داخل أحد الملفات في الأرشيف الصهيوني في القدس المحتلة، بل إن صحيفة «هعولام» التي كانت تنطق بلسان الهستدروت الصهيوني كتبت في آذار العام 1909 أن «الجمعية الإسكانية التي تهدف الى بناء حي يهودي جديد في يافا، تقدمت للعمل. وقد تم شراء الأرض المطلوبة، والجمعية منشغلة بحفر بئر في وسط الحي. ويتم تقسيم قطعة الأرض إلى شوارع. |
|