|
وكالات-الثورة وبين هؤلاء وتنظيم «داعش» الإرهابي من جهة ثانية، لتحقيق الهدف ذاته في تقسيم العراق وصولاً إلى الهدف الكبير الذي يطال المنطقة برمتها. فببن التقسيم الأميركي والتسليح الوهابي، يبقى الأمل واحداً بالاعتماد على قوة الجيش العراقي في مواصلة انتصاراته الميدانية في كافة المحافظات للقضاء على أتباع الوهابية من الدواعش، والتخلص من أفكار التقسيم الأميركية. منطقة جرف النصر جنوب غرب بغداد كانت الشاهد الجديد على دعم مملكة آل سعود للإرهابيين في العراق والمنطقة، بعد العثور على مخبأ لأسلحة سعودية يحتوي على 300 قطعة سلاح وتسع سيارات تحمل أرقاماً سعودية كانت قد قدمتها المملكة للإرهابيين في العراق، عثر عليها أثناء مواصلة العمليات الأمنية فيها، بحسب ما أعلنه القيادي في الحشد الشعبي محمد كاظم الخفاجي. وفي متابعته أيضاً للعمليات العسكرية تمكن الطيران العراقي من قتل خمسة وأربعين مسلحاً من داعش بقصف جوي على قضاءي بيجي والشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين. كما أعلنت وزارة الدفاع أن قوة مشتركة من مغاوير قيادة عمليات الجزيرة والبادية وقوة من مقاتلي عشيرة البو نمر شرعت بتطهير طريق حديثة - بيجي. وفي الأنبار وصلاح الدين قتلت القوات العراقية العشرات من عناصر «داعش» الإرهابي إثر عملية عسكرية . كما قام سلاح الجو العراقي بقصف مقرات لتنظيم «داعش» في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 20 من عناصره وحرق 6 سيارات محملة بالأسلحة، وفقاً لمصادر عسكرية. وأضافت المصادر أن الطيران العراقي قصف أحد المنازل في جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي كانت بداخله قيادات من داعش. من جهتها قالت مصادر أمنية عراقية إن «داعش» هاجم القوات العراقية في منطقة الخط السريع واستمر لساعات قبل أن يتدخل طيران الجيش العراقي»، وأضافت المصادر أن «3 على الأقل قتلوا وجرح 7 آخرون وجميعهم متطوعون يقاتلون إلى جانب الحكومة في منطقة البو طعمة ببيجي شمالي تكريت، على الطريق العام بين تكريت وبيجي، إثر هجوم شنه «داعش» على نقاط مرابطة هناك». الى ذلك أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 44 إرهابياً وتدمير 13 وكراً للجماعات المسلحة في قضاء الكرمة شرق الفلوجة ضمن عملية فجر الكرمة. من جهة أخرى أبلغ وزير الدفاع العراقي القائم بالاعمال الاميركي امتعاض العراق ورفضه لمشروع الكونغرس الاميركي التعامل مع بعض مكونات الشعب العراقي بعيدا عن الحكومة العراقية. وفي آخر الردود حول المشروع الأميركي التقسيمي أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن العراق يتمتع بالسيادة الكاملة ولا يقبل التجزئة موضحا أن الدعم الدولي الذي تريده الحكومة يجب أن يكون بحجم تحديات الحرب ضد تنظيم «داعش» الارهابي. وقال الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الهنغاري بيتر زيجارتو أن العراق يتمتع بالسيادة الكاملة ولا نسمح باختراقها والعراقيون هم من يقررون ما يقبلون وما يرفضون ولا نتقبل أبدا أن يتعرض العراق للتجزئة . |
|