|
سانا -الثورة ففي أعقاب كل مذبحة وجريمة قتل يرتكبها الإرهابيون ضد المواطنين السوريين وفي أعقاب كل نجاح للجيش العربي السوري يطلق الإرهاب قذائف كذبه باتهام الدولة السورية باستعمال الغازات السامة وتحديدا غاز الكلور فيما تقوم الدول الراعية لهذا الإرهاب والداعمة له عبر منابرها السياسية والإعلامية بتسويق الاتهام. صحيفة الوطن أشارت إلى أن الإرهابيين ذاتهم الذين اخترعوا الأكذوبة هم من قام بتصنيع الغازات وتجريبها كما أثبتت ذلك العديد من الأدلة ورغم ذلك تجهز الولايات المتحدة ومعها قوى الشر الاوروبى المسرح من أجل مهاجمة سورية بهدف تبرير التدخل العسكري الخارجي فيها. وأضافت الصحيفة أن هذه المحاولات تسعى إلى تحطيم قوة سورية العسكرية والاقتصادية والتنموية وإعادتها إلى الوراء مضيفة أن الإرهابيين وداعميهم لم ينجحوا حتى الآن في تمرير كذبتهم الجديدة إلا أنهم لن يتوقفوا عن إطلاق قذائف كذبهم بنفس الاندفاع الذي يطلقون به قذائف الإرهاب والقتل ضد أبناء الشعب السوري. وفي السياق ذاته أكد الكاتب هيثم العايدي أن الولايات المتحدة وان تغيرت إداراتها لا تكل عن مساعيها لنشر الفوضى التي تصفها بالخلاقة في المنطقة لتتجدد تجاربها المغلفة جميعها بوصفات الحرية والديمقراطية والتي يبدو أن أحدث فصولها يتمثل في تسليح الجميع إيذانا بمرحلة مقبلة يتقاتل فيها الجميع. صحيفة الوطن العمانية نشرت أمس مقال للكاتب العايدي تحت عنوان « السلاح في يد الجميع .. وصفة سريعة للفوضى « قال فيه أن أميركا لم تترك وسيلة لبث الفوضى في منطقتنا منذ أن كشفت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس السابق جورج بوش في حديث صحفي مع جريدة واشنطن بوست الأميركية مطلع العام 2005 عن نية الولايات المتحدة نشر الديمقراطية بالعالم العربي والبدء بتشكيل مايعرف بالشرق الأوسط الجديد عبر نشر الفوضى الخلاقة. وأوضح العايدي أن توزيع الأسلحة الأميركية على الأطياف العراقية لا يشكل إلا نذيرا بكارثة لا بد أنها قادمة حين تشتعل نار الفتنة مجددا في العراق. |
|