|
رسم بالكلمات وامضِ أيها العمرُ امض ِ... فوراءكَ خيباتُنا وأمامكَ انتظارُنا... ولنا، ما لنا الآنَ غيرُ خاصرةِ الموتِ لنحيا... وبقايا أضلعِ الوجعِ (2) يشتاقُ والصباحُ لخبز صوتها للفطورِ العشقيِّ معها لزبدةِ كلامِها.. وبرتقالِ نهارِها لمائدةٍ أشهى لاحتساءِ الحبِِ في صحونِ العمرِ الفارغةِ يسكبُ نبضَه في وريدِها فيجري الحبُّ في عمرِها وطحالبُ شوقٍ تبرعمُ... وعلى صخرةِ اللهفةِ تعربدُ... فكيف نغتالُ حرماننا؟ ونصرخُ بصمتِنا.. ما ذنبُنا إنْ رشحنا من عفونةِ أيامِنا! فامضِ أيها العمر امضِ جسدي سريرُ عبورِ الليلِ وأحلامي اشتعالُ فتيلِ النعاسِ (3) يتيمٌ يا ذاك الخريفُ... تقفُ على حافةِ الريحِ وعاشقٌ يهمسُ لها لحظةَ الموتِ: «أنا غُدكِ... فكيف أصبحُ بلا وجهِك؟» «كنتُ ماضيكِ... فكيف أكفنُ أمسَكِ؟» فامضِ أيها العشق امض ِِِ |
|