|
مراسلون ويقول الدكتور محمود مصري مدير المكتبة: تم تمديد عمل لجنة إنجاز وترميم وصيانة الجامع الأموي بحلب من أجل تجهيز الصالات الملحقة بالجامع لتكون مقراً للمكتبة وإعادة مخطوطات حلب إليها. وأشار مصري إلى أن المكتبة ستوضع في الخدمة بعد افتتاحها رسمياً لتؤدي خدمات كبيرة للباحثين المتخصصين في كافة العلوم. موضحاً أن المكتبة تضم خزائن الكتب الثابتة وتتسع لنحو 70 ألف كتاباً وقاعات للمطالعة تتسع لـ 140 باحثاً وقاعة باحثي المكتبة وقاعة كبار الباحثين وصالة متعددة الأغراض للمحاضرات والمؤتمرات والدورات التدريبية وورشات العمل والمعارض تتسع لـ 170 شخصاً مع إمكانية الترجمة الفورية لأربع لغات وشاشة عرض وشاشات بلازما، كما تضم المكتبة قسم المعلوماتية ويؤدي هذا القسم خدمة الانترنت المفتوح للباحثين وخدمة المكتبة الالكترونية وخدمة قواعد البيانات وعدد المستفيدين منه 60 باحثاً. إضافة إلى متحف لعرض مقتنيات المكتبة من المخطوطات والأدوات الفلكية والنحاسيات والفخاريات واللوحات القماشية الأثرية والخشبيات واللقى الأثرية التي وجدت أثناء ترميم الجامع الكبير. وعن نشاطات المكتبة قال مصري: تم إعداد خطة عمل للمكتبة الوقفية تقوم على أساس مضاهات المكتبات العالمية المتخصصة من حيث استخدام التقنيات والتنوع الثقافي في نشاط المكتبة، وعدم حصر النشاط بمجرد إعارة الكتب للباحثين. ونوه مصري إلى أنه تم تزويد المكتبة بكتب جديدة في مختلف فروع العلوم الإسلامية وفي العلوم والمعارف العامة وبلغ عدد الكتب فيها أكثر من 10 آلاف كتاب ولاتزال عملية التزويد قائمة بناء على موافقة لجنة الإنجاز بتزويد المكتبة بـ 30 ألف كتاب جديد في مختلف العلوم. وخلص مصري إلى أن اسم المكتبة الوقفية بحلب يذكر في فهارس المخطوطات العالمية ويزورها كبار المستشرقين لنفاسة المخطوطات التي تحتويها. |
|