|
منوعات
وحول إن خشيت من التصوير في سورية بسبب الظروف، تشير إلى أنها كانت مترددة في البداية قليلاً فسألت ودققت، تقول: عندما تحدثت مع أصدقائي من الفنانين السوريين أكدّوا أننا نصوّر في منطقة متعافية، ففضلت أن أكون ممن يشجعون الآخرين على العودة، وأنا أحمل الكثير من الذكريات في سورية، فهذه البلد تعلمت منها وشربت من مائها، ومثلت فيها في بداياتي حيث منحوني حينها دور بطولة، وقلت أنه ينبغي علي رد الجميل. واليوم أشعر بالسعادة أنني كنت من أوائل الذين أتوا ليشاركوا في أعمال تصّور في سورية ليشجعوا الباقين على العودة. مسلسل (فرصة أخيرة) الذي تشارك فيه الفنانة دارين حمزة دراما اجتماعية رومانسية معاصرة، من إخراج فهد ميري، سيناريو فهد مرعي والمعالجة الدرامية أسامة كوكش، وهو مأخوذ عن رواية هندية، ويقع في ستين حلقة ومؤلف من جزأين. حول خصوصية دورها فيه تشير إلى أنها تؤدي في العمل شخصية (نايا) التي تفيض شفافية ورقة وتواجه الكثير من المواقف الصعبة، وهي امرأة من أصل لبناني مقطوعة من شجرة حيث توفي أهلها في الحرب، ومتزوجة من سوري وتسعى إلى بناء عائلة في الشام. وعن آلية تعاملها في الدراما السورية تقول: هناك حالة من الاحتراف في الدراما السورية، فتتعامل فيها مع مخرجين محترفين يعرفون مدى أهمية أداء الممثل، وعلى سبيل المثال كل المشاركين في مسلسل (فرصة أخيرة) محترفون، ومن لم يكن خريجاً فهو يمتلك خبرة كبيرة تمتد لسنوات كثيرة، فمخرج العمل فهد ميري مخرج مهم جداً، يقف على كل تفصيل، في حين تجد أن هناك مخرجين يهتمون بالشكل فقط أو بلون الكادر أو الإضاءة.. ولكن تجده يهتم بكل التفاصيل وأهمها ملاحقة الممثل، فهو يشتغل على (إخراج التمثيل) فيُدخلك في الحالة، ويعرف تماماً كل حالة في كل مشهد، وهذا التعامل مريح للممثل جداً لأنك تتعامل مع قبطان يعرف إلى أين يتجه في سفينته. |
|