|
مابين السطور وصالة نادي دير عطية إحدى هذه الصالات التي شاخت وهرمت وأصبحت بحاجة لتجديد شبابها بل وصرخت بأعلى صوتها في السنوات العشر السابقة عبر العشرات من الطلبات المقدمة من إدارة النادي إلا أنه لا حياة لمن تنادي!!؟ أما المضحك المبكي فإن رياضيي وأهالي البلدة قد استبشروا خيراً وجاء الفرج كما اعتقدوا بقدوم العام الجديد وبعد أن خصصت الجهات المعنية ما قيمته 3 ملايين ل.س لصيانة صالة النادي والمبنى الإداري للمسبح إلا أنهم لم يفرحوا بعد بما استبشروا به ليبقوا على الوعد ينتظرون يتأملون الأيام القادمة لعلها تزف لهم بشائر جديدة. علماً أن وضع الصالة لا يحتمل الانتظار أكثر من ذلك وأن النادي يعتمد في ريوعه على المسبح الذي أصبح مبناه الإداري بحاجة إلى صيانة كما أن ذلك انعكس سلباً على رياضة النادي بمختلف الألعاب فهل يتم فتح صيانة هذا النادي من جديد وتنفذ الوعود؟ أم إن إدارة النادي وأهالي البلدة ورياضيين سيبقون على الوعد يا كمون! هذا ما لانأمله وعشاق ألعاب نادينا العريق. |
|