|
رقابة سارعت سورية إلى تبني اعتبار الرابع من أيار من كل عام يوماً للمرور، والاحتفال به، انسجاماً مع دورها القومي والإنساني ، لحماية الإنسان والحفاظ على سلامته، وقد تبنت الدول العربية هذا اليوم بدءاً من عام 1972 لما له من أهمية واعتباره دعوة متجددة إلى الالتزام بقواعد المرور والتذكير بالخسائر الفادحة الواقعة جراء حوادث السير، وعملت الدول العربية عام 1981 على اعتماد أسبوع مرور عربي خلال انعقاد الندوة العلمية العربية للمرور، التي انعقدت في مدينة الرباط بالمغرب العربي، ليكون هذا الأسبوع مناسبة سنوية للتوعية المرورية والتنبيه إلى أخطار سوء استخدام مرفق المرور، وبقي اعتماد هذا الأسبوع حتى عام 2000 حيث بدأ العمل به. إذن اليوم يصادف عيد المرور العالمي وسورية تحتفل به كما قلنا بداية من أجل التذكير بضرورة التقيد بقواعد المرور والإشارة إلى ضحايا حوادث الطرق، التي تذهب هباءً جراء رعونة القيادة والتصادم. في يوم المرور العالمي تحية لأولئك الساهرين على تنظيم حركة المرور، وقطاع السير في بلدنا، وهم يجسدون الحرص على حماية الإنسان، والحفاظ على سلامته، ويكرسون تطبيق قانون السير للحد من ضحايا المرور وحفاظاً على الأرواح البرئية. |
|