|
جدة واكد نائب وزير الخارجية في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات ان مؤتمر دمشق يأتي في وقت تواجه فيه بلدان منظمة المؤتمر الاسلامي مسؤوليات تاريخية دقيقة وتحديات صعبة وان دمشق اقدم عاصمة مأهولة في التاريخ وعاصمة الفتوحات الاسلامية التي نشرت رسالة العدل والمساواة الى ملايين البشر في مختلف انحاء العالم تتطلع بجدية الى اجتماع وزراء خارجية 57 بلدا لتتداول فيه اوضاع الشعوب الاسلامية والعالم والتوافق على توجهات تضمن الدفاع عن قضايانا والمساهمة في بناء عالم يسوده السلام العادل بعيدا عن الاحتلال الاجنبي والعنصرية والتمييز العنصري والاستعمار والهيمنة. واشار المقداد الى ان المشكلة التي أدت الى إنشاء منظمة المؤتمر الاسلامي هي قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي لا تزال مستمرة في ظل استمرار اسرائيل بارتكاب مجازرها بحق اشقائنا الفلسطينيين وارتكابها لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية كما تجلى في عدوانها على غزة واستمرار احتلالها للقدس وللجولان السوري واجزاء من الاراضي اللبنانية اضافة الى احكام اسرائيل لحصارها على قطاع غزة واعتقالها لما يزيد على 11 الف معتقل فلسطيني وسوري زادت مدة اعتقال الكثير منهم على ربع قرن. واختتم المقداد كلمته بالتأكيد ان الاستعدادات الفنية والتحضيرية للمؤتمر الوزاري في دمشق قائمة على قدم وساق بضمان شروط مريحة لعقده. وناقش الاجتماع في جلسة العمل الاولى مشاريع القرارات التي سيتم رفعها الى مجلس وزراء خارجية الدول الاسلامية واقر عددا منها. وسيتابع الاجتماع مداولاته حول المواضيع المدرجة على جدول اعماله اليوم. |
|