|
دمشق
وأكد الملحق العسكري في السفارة الصينية بدمشق العميد وانغ روي تشنغ في كلمة أن بلاده ستستمر بدعمها الثابت لسورية حفاظا على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وامنها واستقرارها وفي عملية اعادة الاعمار. الملحق العسكري الصيني لفت إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين موضحا أن التعاون الثنائي شهد في الفترة الاخيرة نمواً كبيرا وأن علاقات التعاون بين جيشي البلدين في تطور مستمر. بدوره أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ان علاقات التعاون بين البلدين تمتد إلى عشرات السنين وتهدف لتحقيق مستقبل افضل لشعبي البلدين مبينا أن جيشي البلدين كانا دائما دعاة سلام وبناء لا دعاة حرب. ولفت المقداد إلى أن العلاقات بين البلدين وشعبيهما وجيشيهما تتجدد باستمرار وهم يخوضون معا اليوم حربا ضد الإرهاب والمعتدين وكل من يهدد الامن والسلم الدوليين منوها بالدعم الذي تقدمه الصين لسورية في الحرب على الإرهاب. وفي تصريح خاص لـ«الثورة» أكد المقداد ان العلاقات القائمة بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية علاقات متينة ومبنية على أسس لا يمكن إلا أن تخدم مصالح البلدين والأمن والسلم الدوليين، لافتاً الى ان الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم للصين كانت دفعة جديدة في إطار هذه العلاقات التي ستشهد مزيداً من التطور والازدهار خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة. وقال المقداد: منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية وقفت الصين سياسياً وأخلاقياً واقتصادياً الى جانب سورية مشيرا الى انه إذا لم تساهم جميع الدول في الحرب على الإرهاب فإننا سنكون قد تراجعنا دولياً أمام أعداء الإنسانية من الإرهابيين والقتلة. وأشار المقداد الى أن الصين لا تحبذ استخدام الفيتو في مجلس الأمن إلا أنها استخدمت الفيتو أكثر من أربع مرات لإسقاط مشاريع قرارات كانت تهدف الى النيل من وحدة سورية أرضاً وشعباً، لافتاً الى ان سورية لا يمكن ان تنسى هذا الدعم الذي قدته الصين وهي تقدر عالياً كل ما قدمته في المجالات الاقتصادية والجوانب الأخرى. وهنأ المقداد الصين بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشها الذي لم يكن يوماً إلا في خدمة القضايا العادلة في العالم، حيث ساهم بشكل كبير في الكثير من عمليات حفظ السلام العالمي، لأنه يؤمن بدفع العلاقات الدولية بعيداً عن الاستغلال وسياسات الهيمنة. حضر الحفل نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور مهدي دخل الله وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وفعاليات اقتصادية واجتماعية ودينية وثقافية واعلامية. |
|