|
وكالات - الثورة وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة «تشوهاى تشن رونج»، ورئيسها التنفيذي، يو مين لي، على قائمة العقوبات بذريعة «مواصلة شرائهم النفط من إيران». وأضافت الوزارة في بيان أنه تم منع الشركة التي تديرها الحكومة الصينية ومديرها التنفيذي من المعاملات الأجنبية أو المعاملات المصرفية أو العقارية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. من جهتها انتقدت بكين هذه الخطوة، وأفادت وزارة الخارجية الصينية بأن بكين تعارض بقوة فرض العقوبات على الشركة، مضيفة أن تعاون الصين مع إيران سليم بموجب القانون الدولي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في إفادة أمس: نحث الولايات المتحدة على تصحيح هذا التصرف الخاطئ وإنهاء عقوباتها غير القانونية على الشركات والأفراد. وأضافت أن الولايات المتحدة تتجاهل الحقوق المشروعة لجميع الدول وتطبق عقوبات عشوائيا، هذا انتهاك للقانون الدولي. |
|