|
الثورة- رصد وتحليل هنا تضيع الوقائع وتفصل مواقف الغرب الاستعماري على مقاسات الغايات البراغماتية التي تبرر الوسيلة لأجل الغاية، لتطفوا على السطح أساليب التحايل على إنجازات المقاومة اليمنية التي هددت النظام السعودي في عقر داره، و لاتلبث هذه الأساليب أن تختفي حتى تعاود الظهور بالتزامن مع استمرار القرصنة الأميركية ومصادرة المال السعودي مقابل اتقان واشنطن لدور الحارس الجشع الذي أضحى دوراً رئيسياً تقتات منه. ويرى محللون أن النظام السعودي اشترى مواقف الغرب الاستعماري بصفقات الأسلحة التي تم عقدها ولا سيما أميركا التي أرسلت نحو 1000 عنصر من الجماعات الإرهابية التابعة للوحدات الخاصة الأميركية والفرنسية الذين يشاركون في سفك الدم اليمني إلى جانب النظام السعودي في اليمن بدورها تقوم البحرية الأميركية أيضاً بمحاصرة اليمن بحراً بالوقت الذي ساعد الغرب النظام السعودي للوصول إلى مجلس حقوق الإنسان الأمر الذي جعل شجع هذا النظام على ارتكاب المجازر في اليمن دون خشية المساءلة. من جانب آخر انتقد موقع (الأخبار التشيكي) دعم دول الغرب لنظام بني سعود في عدوانه المتواصل على اليمن وصمت الساسة الغربيين عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني، ونوه إلى أن النظام السعودي يقوم أيضاً بتمويل تنظيم (داعش) كي يقف إلى جانبه في عدوانه على اليمن. وجاء في تحليل للموقع أن السعودية اشترت مواقف القيادات السياسية الغربية بصفقات الأسلحة التي عقدتها معهم ولا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا واسبانيا، مشيراً إلى وجود نحو ألف عسكري من الوحدات الخاصة الأميركية والفرنسية الذين يقاتلون إلى جانب النظام السعودي في اليمن. ولا تدخر واشنطن أي جهد للعبث بأمن المنطقة عبر تشكيل تحالفات تحمل أسماء رنانة وعناوين براقة يشعر من خلالها المرء بأن الشرق الأوسط سيصبح أجمل بقاع الأرض وأكثرها أمناً وآماناً لكن يكفي أن يلقي العالم نظرة على ما فعلته واشنطن وماتفعله بأمن المنطقة لتتبين الأهداف والغايات الاستعمارية فالعبث بأمن المنطقة (هواية) أميركية تأكدت للمرة الألف من خلال الخطة الجديدة التي تم طرحها قبل شهرين لإنشاء تحالف عسكري دولي لضمان مايسمى حرية الملاحة فى كل من مضيقي هرمز وباب المندب بعد أن نفخت جيوبها بالمال السعودي تحت ذريعة حماية سفن آل سعود، وسيضم هذا التحالف عشرات الدول بزعامة أميركية فيما يتضح النفاق الأميركي والبريطاني الذي بدا واضحاً بالتعامل مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (1982) على حق المرور الحر في كل المضائق في العالم بما فيها مضيقا هرمز وباب المندب عندما أخلت بهذا القانون بالاعتراض للسفن ولم تحترم حق المرور الحر في المضايق كما هي طريقتها بتجاهل القوانين والأعراف الدولية والمتاجرة بمصير الشعب اليمني. ميدانياً، نفذ سلاح الجو اليمني المسير عملية واسعة أمس استهدفت قاعدة جوية لقوات النظام السعودي بخميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب السعودية. ونقل موقع المسيرة نت عن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيي سريع قوله: إن الطيران المسير نفذ بعدد من طائرات قاصف /ك 2/ عملية واسعة على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط مؤكداً أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة عالية. وأشار سريع إلى أن العملية تأتي رداً على جرائم العدوان السعودي وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني والتي بلغت خلال الساعات الـ 24 الماضية 23 غارة. من جانب آخر ذكر مصدر ملاحي يمني أن تحالف العدوان يحتجز ناقلة الديزل الخاصة بمحطة كهرباء مدينة الحديدة منذ ثلاثة أيام. وأوضح المصدر أنه بالرغم من حصول الناقلة على تصريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة إلا أن قوى العدوان السعودي منعتها بهدف التضييق على أبناء الحديدة وزيادة معاناتهم. |
|