|
ثقافة ودَأْدَأَ الهِلالُ إِذا أَسْرَعَ السَّيْرَ؛ قال: وذلك أَن يكون في آخر مَنْزِل من منازِل القمر، فيكون في هُبُوطٍ فَيُدَأْدِئُ فيها دِئْداءً. ودَأْدأَتِ الدابةُ: عَدَتْ عَدْواً فوق العَنَقِ. وفي النوادر: دَوْدَأَ فلان دَوْدأَةً وتَوْدَأَ تَوْدَأَةً وكَوْدَأَ كَوْدَأَةً إِذا عَدا. والدَّأْدأَةُ والدِّئداءُ في سير الابل: قَرْمَطةٌ فوق الحَفْد. ودَأْدَأَ في أَثَرِه: تَبِعَه مُقْتَفِياً له؛ ودَأْدأَ منه وتَدَأْدَأَ: أَحْضَر نَجاءً منه، فتَبِعَه وهو بين يديه. والدَّأْداءُ والدُّؤْدُؤُ والدُّؤْداء, قال: والدَّآدِئُ: الأَواخر، وأَنشد: أَبْدَى لنا غُرَّةَ وَجْهٍ بادي.. كَزُهْرَةِ النُّجُومِ في الدَّآدِي وفي الحديث: أَنه نَهَى عن صَوْمِ الدَّأْداءِ، قيل: هو آخِرُ الشهر. وقيل: يومُ الشَّكِّ, وفي الحديث: ليس عُفْرُ الليالِي كالدَّآدِئِ. العُفْرُ: البِيضُ الـمُقْمِرةُ، والدَّآدِئُ: الـمُظْلِمةُ لاِختفاءِ القمر فيها. والدَّأْداءُ: اليومُ الذي يُشَكُّ فيه أَمِنَ الشَّهْرِ هو أَمْ مِنَ الآخَرِ |
|