|
دمشق
الاقتصاد الوطني، وتتضمّن الخطّة التي تمتد من 2019-إلى2030 إجراءات مرحلية أهمها التوجه إلى الأسواق الصديقة، وتوفير سُبل إقلاع المشاريع السياحية المتعثرة والمتضررة، وتفعيل وتطويرالسياحة الدينية ،وتحسين مقومات السياحة الشاطئية، وإقامة فعاليات ومهرجانات في أهم المواقع السياحية لتفعيل السياحة الداخلية وتنفيذ مشاريع استثمارية تُناسب مختلف شرائح المواطنين. وأوضحت المصادر أنه خلال الفترة الأخيرة تم إطلاق خطّة للتوسع بالسياحة الشعبية في مختلف المحافظات وإنشاء أماكن مُخصصة لهذه السياحة في المناطق الساحلية والجبلية والطبيعية بأسعار مقبولة لذوي الدخل المحدود ومراعاة مُتطلّبات السياحة الداخلية عبر تقديم الدعم لإنشاء وتجهيز مشاريع سياحية كفنادق 2 و3 نجوم، شواطئ مفتوحة، ومتنزهات وتقديم خدمات عصرية تراعي معايير الجودة بالاشتراك مع المنظمات والنقابات الشعبية ،بالتوازي مع التواصل المستمر مع مجالس المدن لتأمين المنتزهات الشعبية والاستراحات على الطرق، وتقديم المحفّزات لتشجيع الشركات المحلية على إقامة المشاريع الاستثمارية والمجمعات السياحية الجديدة. إنجاز خارطة التعليم السياحي بيّنت المصادر أنّ الخطة الطموحة تسعى للنهوض بالقطاع السياحي على المدى الاستراتيجي وتوفير بيئة تنظيمية وتشريعية تُعالج منعكسات الحرب على القطاع، وتضمّن إعادة استقطاب الأسواق الرئيسية السياحية عبر تنفيذ معارض سياحية خارجية في الأسواق المُصدّرة للسياح وتحقيق معدلات نمو مستدام من خلال الجذب التدريجي لرؤوس الأموال في مواقع الاستثمار السياحي والسعي لإحداث التوازن في جغرافية التنمية السياحية بالاستفادة من المزايا النسبية والتنافسية للمحافظات والمناطق السورية، ورفع سويّة الخدمات السياحية من خلال مواكبة معايير الجودة العالمية بأسعار منافسة وباستخدام أحدث الوسائل الرقابية والوقائية، إضافة إلى إنجاز خارطة التعليم السياحي التي تُؤمّن العدد اللازم من الكوادر البشرية المدربة في مجالات الصناعة السياحية، والعمل على تفعيل دورغرف السياحة وتطويرأدائها نظراً لكون القطاع الخاص شريكاً أساسياً في تطويرعمل القطاع السياحي، وتشجيع التعاون الدولي مع الهيئات والمنظمات الدولية الصديقة. النهوض بالسياحة الداخلية ولفتت المصادر إلى أنّ الوزارة تقوم بإجراءات لمواكبة الدعم المُقدّم لها للنهوض بالسياحة الداخلية أهمها تطوير وتحضيرالبيئة المناسبة للعديد من أنماط السياحة البيئية والريفية والداخلية ومسارات دروب المشاة ومسار التزلج، وتشجيع أنشطة سياحة الاستجمام والمجمعات التجارية السياحية ومنتجعات السياحة الرياضية، وتأمين جميع مُتطلبات سياحة الأعمال وتطوير أنشطة السياحة الشاطئية وتشجيع السياحة الجبلية في الساحل السوري وربطها بالخدمات الشاطئية وتأمين مستلزمات المنتجات السياحية مثل سياحة المغاور والكهوف والسياحة الصحية والعلاجية. وتشمل خطة وزارة السياحة تبنّي إحداث صندوق التنمية السياحي بما يشمل تأمين التمويل اللازم لخطط الترويج السياحي والمشاركات الخارجية في الفعاليات والمعارض السياحية الدولية الواردة في خطط الترويج، إضافة إلى تقديم الدعم الحكومي عبر تخصيص الموازنات والموارد المالية اللازمة لتخطيط وإشادة مشاريع فندقية دولية جديدة ولا سيما في مناطق التطوير الكبرى. 1.8مليون سائح العام الماضي ونوهت المصادربأنه وصل عدد الزوار العرب والأجانب خلال العام الماضي إلى 1,8 مليون قادم، ومن المتوقع أن يصل نهاية العام الحالي إلى مليونين وأن تصل قيمة الاستثمارات الجديدة المتوقعة إلى 75 مليار ليرة، مؤكدة أنّ عدد القدوم السياحي حتى نهاية شهر حزيران بلغ مليونا ومئة وعشرين ألف زائر مقارنة بنفس الفترة من عام 2018 والذي بلغ عدد زوارها650 ألف زائر بنسبة زيادة 76 بالمئة. |
|