|
بيروت اضافة الى مواقف دانت ما يجري في سورية من انتهاك للمقدسات على يد الارهابيين التكفيريين . وفي هذا السياق ادان الأمين القطري لـ»حزب البعث العربي الإشتراكي» في لبنان فايز شكر «الإعتداء الإجرامي الأخير على الجيش اللبناني في صيدا ومجدليون والذي أدى الى استشهاد وجرح عدد من الجنود»، معتبرا أنه «يدلل مرة جديدة على ان القوى الإرهابية التكفيرية المرتبطة بمشاريع تآمرية خارجية مصرة على الاستمرار في استهداف أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي». بدوره راى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في «الاعتداء على الجيش اللبناني عدوانا على كل اللبنانيين الذين يعتبرون جيشهم الضمانة الكبرى لحفظ السلم الاهلي وحماية الوطن من الاعتداءات والمخاطر والتهديدات». كما ادان سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الاعتداء الإرهابي على الجيش اللبناني في صيدا. وقال الحص خلال لقائه وفدا من تجمع العلماء المسلمين ان التعرض للجيش اللبناني في عاصمة الجنوب صيدا مثير للقلق الشديد ويؤلمنا جدا كما يؤلم كل مواطن لبناني. واضاف الحص: انه لا عدو للبنان الا العدو الصهيوني ولا حصانة للبنان في صون الوحدة الوطنية ومواجهة العدوان سوى القوى الشرعية اللبنانية وفي مقدمها الجيش اللبناني. بدورها أدانت حركة أمل اللبنانية الاعتداء الإرهابي على الجيش اللبناني مؤكدة وقوفها إلى جانب الجيش اللبناني. وقالت الحركة في بيان لها أمس صدر عن مكتبها السياسي: في اللحظة التي يسهر فيها الجيش اللبناني على الحدود لحماية الوطن يستهدفه اعتداء آثم في منطقة صيدا ومجدليون من مجموعات تكفيرية وهو يشكل طعنة في الظهر ومحاولة لارباك الساحة اللبنانية وهو غريب عن اهل هذه المنطقة التي كانت دوما عنوانا للوطنية والمقاومة. واكد امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن «صيدا تعاني اليوم من نفس المرض التي تعاني منه طرابلس وعرسال وسوريا والعراق، وهي وجود الحالة التكفيرية»، مشددا على أن «مواجهة هذه الحالة تكون بالاستنفار من الناحية الدينية والامنية والتربوية وليس بطمر الرأس في التراب». ولفت حمود الى ان «السعودية التي تمول الارهاب في سوريا يمكن أن تمول الارهاب في مناطق اخرى، وقد يكون هناك حالة تنسيق مع اسرائيل في اوروبا»، مضيفا الى انه «قد يكون هناك ربط بين الحادثة الاولى والحادثة على الحدود الجنوبية». وإعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن «إسرائيل المهزومة والتي تخشى المواجهة المباشرة مع المقاومة في لبنان وجدت ضالتها اليوم بالتحالف مع الإرهابي التكفيري الذي تدعمه في سورية وتراهن عليه في لبنان»، مشيراً إلى أن «المقاومة اليوم مستهدفة من تحالف ثلاثي وهو الإسرائيلي والتكفيري والأدوات الأميركية في الداخل اللبناني. اما رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري أكد أن الانكشاف الامني الموجود في صيدا ولبنان هو نتيجة الانكشاف السياسي»، مطالبا «بضرورة التعاطي بجدية وشفافية مع الموضوع الامني». واعتبر النائب عبد المجيد صالح «ان لبنان كله اليوم يعيش ظروفا امنية استثنائية من جراء الافكار المتطرفة التي تتحكم فيها الطائفية والمذهبية والعنصرية، وان تناغما واضحا بات يحكم رواد الفتنة في لبنان ما بين التكفريين والكيان الصهيوني الغاصب، وان الذي ينهزم الان في سورية يريد النيل من عزيمة المقاومة والجيش اللبناني في الجنوب خاصة وفي لبنان عامة». من جهتها سألت عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين «لماذا لا يتم تشكيل حكومة وطنية جامعة لتحاشي الفراغ، وقد نسمع اجابات متعددة، مشيرة الى ان هناك قرار واضح لدى فريق معين بعدم تشكيل الحكومة والوصول الى الازمة، والقول ان التمديد افضل من الفراغ». وأكد المحامي رشاد سلامة أن «اللوم الكبير و العنيف لما يجري اليوم من احداث أمنية في لبنان، يقع على السياسيين الذين انكروا وجود الارهاب والقاعدة في لبنان». كما أدانت القوى والأحزاب الناصرية في لبنان الأيادي الآثمة التي امتدت الى الجيش اللبناني في محاولة منها لضرب الاستقرار في لبنان معتبرة أن المس بالجيش اللبناني خط أحمر لا يمكن القبول به ومؤكدة أن صيانة الجيش هي من الموجبات الوطنية التي يجب أن يعمل لها اللبنانيون جميعا. بدوره أدان رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام هاشم منقارة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الجيش اللبناني داعياً الشعب اللبناني كافة الى الوقوف خلف جيشه في مواجهة العدو الإسرائيلي على الحدود وفي مواجهة كل الأعمال الإرهابية التي تستهدفه في الداخل. كما أدان الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد الهجوم الإرهابي داعيا القوى السياسية اللبنانية التي تتعاطف أو تبرر لهذه المجموعات الإرهابية أعمالها الإرهابية إلى الكف عن هذا السلوك لانه شجع ويشجع هذه المجموعات على ارتكاب المزيد من الجرائم. بدوره حمل أمين الهيئة العامة لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان محمد شاكر القواس تيار المستقبل مسؤولية تأمين البيئة الحاضنة للفكر التكفيري الإرهابي في مدينة صيدا لاستخدامه في مواجهة تيار المقاومة وحلفائها في لبنان. بدورهما اكد كل من الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة العمل الاسلامي في لبنان أن هذا الحادث خطير جدا خصوصا أنه وقع تزامنا مع تصدي الجيش اللبناني البطولي لجنود العدو الصهيوني الغاصب الذين حاولوا التسلل إلى داخل الاراضي اللبنانية بشكل أو بآخر كما جرت العادة. من جهتهم شدد علماء صيدا على ان صيدا لن تكون حاضنة او وعاء لاي فتن مذهبية او طائفية ولن يكون أهلها أدوات فتنة او وكلاء افتعال حروب داخلية ومشاريع صراعات داخلية. الحص يبحث مع السفير عبد الكريم الأوضاع في سورية والمنطقة بحث رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم الاوضاع في سورية والمنطقة. وقال السفير عبد الكريم بعد اللقاء: اننا نحرص على علاقة أخوية عميقة مع لبنان وتعميق التكامل بين البلدين في مواجهة الاخطار المحدقة بلبنان وسورية بنظرة موحدة. وأضاف عبد الكريم:ان سورية تتعرض لعدوان استقدمت فيه كل القوى الإرهابية من العالم... ورغم المال الذي دفع والدعم وكل أنواع الاجرام التكفيري بقيت الدولة والحكومة السورية ومؤسساتها الفاعلة تقدم كل الجهد لايجاد المخارج للازمات. واكد عبد الكريم علي ان سورية تقرأ هذه الازمة بعمق ... وانها ستخرج منها عبر صمودها ... وان نصرها سيكون نصرا وخيرا لها ولجيرانها لافتا إلى ان التعاون قائم بين الحكومتين السورية واللبنانية الا ان هذا التعاون يحتاج إلى تفعيل. |
|