تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حذرت من التحريض السعودي على الإرهاب والدعم التركي له..الخارجية تدين الإزدواجية الفاضحة لبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن

دمشق
سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء17-12-2013
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسائل إلى كل من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي والمفوض السامي لحقوق الانسان ورئيس مجلس حقوق الانسان حول ارتكاب العصابات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة وحلفائها في لواء الاسلام

وما يسمى بالجبهة الاسلامية مجزرة جديدة يوم الاربعاء الحادي عشر من كانون الاول الجاري في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق وهي منطقة آمنة مأهولة بالسكان المحليين وبالمهجرين من مختلف المناطق المجاورة راح ضحيتها اكثر من مئة شهيد.‏

واوضحت الوزارة في رسائلها ان الإرهابيين قاموا خلال المجزرة باحراق منازل الموظفين الحكوميين في البلدة وباعدام بعضهم والتمثيل بجثثهم اضافة إلى احتجاز آخرين في مخبز المدينة بعد تفخيخه وسرقة عشرات الاطنان من الدقيق والقمح المخصص للاهالي منه فضلا عن خطفهم عددا كبيرا من السكان المدنيين واحتجاز آخرين في اقبية المنازل كدروع بشرية.‏

ولفتت الوزارة إلى جملة من المؤشرات والمعطيات التي سبق للجمهورية العربية السورية التنبيه اليها والي مخاطرها ومنها استمرار حملات التجييش ضد سورية من خلال وسائل الاعلام الممولة من السعودية وقطر وعبر الفتاوى الوهابية التكفيرية التي تحرض على الفتنة والقتل في سورية اضافة إلى دعوات ايمن الظواهري إلى تنظيمات القاعدة للتوجه إلى سورية للنيل من استقرارها ولاستنزاف الدم السوري عن طريق اعمال إرهابية انتحارية يقوم بها إرهابيون من اكثر من 80 دولة في العالم بعد شحنهم وغسل عقولهم بفتاوي وهابية متطرفة.‏

وحذرت الوزارة من التحريض على الإرهاب الذي يمارسه نظام المملكة السعودية خلافا للقرارات الدولية ذات الصلة ومن تباهي المسؤولين السعوديين في تصريحات علنية تتصف بالصفاقة والوقاحة بتقديمهم الدعم بالمال والسلاح لعناصر القاعدة وحلفائها وتدريبهم في بلدان مجاورة لسورية وارسالهم عبر الحدود لتنفيذ اعمالهم الإرهابية داخل سورية وكذلك تورط النظام الحاكم في تركيا بدعم الإرهاب من خلال ايواء وتدريب وتسهيل عبور الإرهابيين القادمين من الكثير من دول العالم إلى الداخل السوري لتنفيذ جرائمهم.‏

وادانت وزارة الخارجية والمغتربين الازدواجية الفاضحة التي تمارسها دول تحتم مسؤولياتها عليها كدول دائمة العضوية في مجلس الامن الامتناع عن دعم الإرهاب في سورية ودعت هذه الدول إلى القيام بدور اكثر فاعلية في مكافحة وضمان مساءلة المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها من دول وكيانات عن جرائمها ضد المواطنين السوريين وعن انتهاكاتها لقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وطالبت باضطلاع مجلس الامن بمسؤولياته تجاه تنفيذ قراراته الملزمة التي تحظر الإرهاب وتحظر تقديم اي شكل من اشكال الدعم له بما في ذلك الايواء والتمويل والتحريض.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية