|
فضائيات ونتحدث عن تخريبها للذوق العام... ولكن ربما يمكن لبعض الفضائيات أن تحرضك على البحث في بعض المواضيع حين تستضيف شخصا ما أديباً،أو مفكراً... وتجعله يتحدث في مواضيع شتى،الأمر الذي يحرضك للبحث والتعرف جيدا على آفاق لاتعرفها إن لم تعن في البحث طويلا والذهاب إليها. المتابعة للأحداث وللتطورات وإن كانت لاتقدم كما يليق بها على الفضائيات إلا أنها قد تحرض شيئا لدى المشاهد الراغب بالتقاط حالة ما،ومن ثم البناء عليها فيما بعد من خلال العودة إلى مرجعيات متعددة،كل يوم تزداد مع تطور وسائل الاتصال، فلم يعد بإمكان وسيلة وحيدة أن تقدم لك كل ماترغب به. هنا يمكن للبرنامج أن يثير اهتمام المشاهد ونقصد ذلك النوع الذي يحث على حالة تحريضية ما،بمجرد طرحه لتساؤلات معينة،أو كشفه عن شخصيات تمتلئ بها الحياة لكنها تهربت من الأضواء... أو هي هربت منها،شخصيات تحفر بصمت وتأبى أن يسمع صوتها إلا من خلال عملها،معتقدة أن هذا الزمن لايزال فيه بعض الإنصاف. |
|