|
صفحة ساخرة قال: نشزت على الأعمش امرأته، وكان يأتيه رجل يقال له «أبو البلاد»، فصيح يتكلم العربية يطلب منه الحديث، فقال له الأعمش: يا أبا البلاد، إن امرأتي قد نشزت علي وغمتني، فادخل عليها وأخبرها بمكاني بين الناس وموضعي عندهم، فدخل عليها وقال:إن الله قد أحسن قسمك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا، لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة - ضعف - ساقيه. فغضب الأعمش وقال:أعمى الله قلبك، قد أخبرتها بعيوبي كلها، اخرج من بيتي، وطرده. |
|