تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أدان معاداة الإسلام..البيان الختامي لمؤتمر دوربان 2 يغفل ذكر إسرائيل

سانا ـ الثورة
أخبـــــــــــار
الخميس 23-4-2009م
وافق مؤتمر جنيف الدولي دوربان 2 حول العنصرية امس على البيان الختامي الذي صدر قبل ثلاثة ايام من موعده.

وقال نافي بيعيه المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة انه تم الاتفاق على البيان الختامي باستثناء 9 دول حسب ماأعلن رئيس المؤتمر راموس واكو.‏

وقد أدان البيان الختامي الذي تضمن 143 فقرة معاداة الاسلام كما ادان العنصريات التي ترفض الانصياع للقوانين الدولية متجاهلا ذكر اسرائيل .‏

وقد ورد في المقطع الاول من البيان بند حول الصراع العربي الاسرائيلي واخر عن الحق في حرية التعبير .‏

وكان البيان الختامي الاصلي الذي ملأ 60صفحة قد تضمن 5 فقرات عن ممارسات اسرائيل العنصرية .‏

وقد رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتبني البيان الختامي مؤكدا ان ذلك يعطي الامل لملايين الضحايا حول العالم و التمييز العرقي و الخوف من الاجانب و عدم التسامح في العالم‏

واضاف الامين العام ان مكافحة العنصرية هي مسار متواصل معربا عن امله ان تنضم قريبا الدول التي لم تشارك في المؤتمر الى المجتمع الدولي في محاربة آفتي العنصرية والتمييز العرقي .‏

وعلى صعيد متصل قال مسح جديد للاتحاد الاوروبي نشر امس ان نصف الاقليات العرقية والمهاجرين يواجهون تمييزا عنصريا وان الافارقة والغجر هم أكثر من يتعرضون للاساءة.‏

من جهتها قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان ان مؤتمر دوربان 2 لمكافحة العنصرية الذي عقد في جنيف برعاية الامم المتحدة ليس حدثا ينتهي مع انتهاء الفترة المقررة للمؤتمر بل هو مسار طويل الامد يهدف الى معالجة ظاهرة التعصب والعنصرية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.‏

ونقل موقع الامم المتحدة الالكتروني عن بيلاي قولها ان اعتماد الوثيقة الختامية بالتوافق هو الرد الصحيح على المعلومات الخاطئة والمضللة التي استعرت في جميع مراحل العملية التحضيرية للمؤتمر.‏

واضافت ان الوثيقة الختامية للمؤتمر لا تحتوي على أي اشارة الى ما يسمى بتشويه صورة الاديان مؤكدة أنها تعتبر مبادرة مهمة تهدف الى متابعة المناقشات حول هذه المسائل المثيرة للجدل بأسلوب بعيد عن المواجهة والتسييس مع المحافظة في الوقت نفسه على أهمية حرية التعبير .‏

وقالت بيلاي ان الوثيقة الختامية للمؤتمر تحدد المسؤوليات وتنشر أفكارا حول الممارسات الافضل في مجال مكافحة التمييز وتؤكد أيضا على الدور الايجابي لحرية التعبير في هذا المجال في حين تدين بشدة القوالب النمطية ووصم الشعوب على أساس دينها أو معتقدها .‏

كما ترصد تنفيذ عملية منع التحريض على الكراهية كما أنها تحتوي على نقاط أخرى مهمة من بينها التأكيد على الالتزام بالمسار السياسي لتنفيذ برنامج عمل المؤتمر وتلقي الضوء على المعاناة المتزايدة لمجموعات مختلفة من ضحايا التمييز والعنصرية منذ عام 2001 .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية