|
أبجد هوز أنا محمد الدرة.. الذي حولني القتلة إلى دفافز, ولوخزة ضمير ستبقى في خاصرة كل أشكال العدوان وأعوانه. الصريح منه: واجهناه معاً.. منذ السيف والترس حتى الحجر, والصدر.. ومناهضين لهذا (العدوان) وكانوا دائماً أشد فتكاً وسبباً بديهياً غالباً له.. إنه التخلف والمرض والجهل والتقاعس. إن نحن تيقنا من صيانة وبناء جيل نمكنه من المضي نحو مستقبل.. نأخذ منه (من بكره) حقنا كاملاً.. وثأراً غير منقوص.. يتجلى باستعادة نهضتنا وسنحلم ونبقى نحلم.. ليصير كل احتفال بطفولتنا.. عتبة جديدة نجتازها ولا نتجاوزها بحجج يدعيها البعض ممن يخاف المبادرة.. وممن ينتظر (الثمن والأجر.. والمكافأة) - على ضرورتها.. وممن يحسبها فرض كفاية يقوم بها البعض وتسقط عن البقية!! الاحتفال بأي مناسبة لأطفال سورية - ما داموا يجدون الرعاية.. يحتاج أن يحمل في مضمونه (تغييراً).. يبدأ من صباح غدٍ.. ولا يحتمل التأجيل ولا التسويف.. وليكن نية نحملها ضميراً, وفرض عين على كل مواطن. واستثمار جهود السيدة أسماء الأسد, ووضع رؤاها موضع التنفيذ الفعلي.. يؤسس لمستقبل أطفالنا.. هو البداية (المتجددة).. ودعم الهيئة السورية لشؤون الأسرة التي تعمل الكثير لوضع قواعد منهجية لحماية الأطفال.. ودعم برامج تعزز أولوياتهم في حياتنا.. ونعيد الاعتبار لمحمد.. وإيمان.. و.. تطول القائمة.. |
|